لمصلحة من تقف القيادة العسكريةضد تحقيق أهداف الثورة؟
بابكر موسى ابراهيم الحسن :
بالرغم من سقوط وهزيمة الإسلاميين هزيمه ساحقة وماحقة. ولا توجد أى طريقة لعودتهم بصورة مباشرة.
#لماذا لم تطهر قيادة القوى العسكرية والأمنية والشرطية صفوفها من الفاسدين والمنتمين للإسلاميين؟ بالرغم من الأسلاميبن طردوا كل المخالفين لهم فى وقت وجيز جدا، وبدون أى قانون. بس كده ساكت. كتبوا القوائم وقاموا بطردهم. بينما ألآن يوجد ألف مبرر لطردهم.
#ما هو فهم القوى النظامية للدولة السلطة الاختصاصات والقانون؟ يعنى مثلا العاملين فى الكهرباء أو التعليم أو الزراعة لازم يكونوا فى قمة السلطة حكاما.
#لماذا تتدخل القوى النظامية فى الاقتصاد وتصٌر على ذلك؟ بالرغم من هذا التدخل لم يحدث إلا بعد انقلاب الإسلاميين. يعنى ما علاقة الاتصالات او الزراعة او التعدين والصناعات المدنية بالقوى النظامية. بالرغم من الفساد الضخم، الذى تتصف به بعض عناصر المنظومة النظامية. والذى يتضح فيما يملكون من عقارات وغيرها من مظاهر الغنى والرفاه وسطهم.
#لماذا يعرقل جنرالات القوى النظامية السلام ومحاولة فرضهم للدولة الدينية؟ والتى لم يتم فرضها باستفتاء أو نظام منتخب، إنما فرضها نميرى بليل، ولم نجنى منها الا فساد قيادات الاسلاميبن، وتقسيم بلدنا والقهر.
#لمصلحة من تمارس قيادة القوى النظامية القتل والقمع للمتظاهرين السلمين؟ بالرغم من أن الثوار من بنات وأبناء الشعب السودانى لم يكسروا لمبة فى الشارع.
#لماذا يعرقل جنرالات القوى النظامية العدالة؟ بمحاولة عدم تطهير المنظومة العدلية، وجعل حركتها فى إحقاق الحق بطيئة، بل منعدمة. وحتى الآن لم بنفذ أى حكم حتى فى من صدرت ضدهم أحكام. ومحاولة جعل المنظومة العدلية مشلولة تماما، والتى ربما تدفع الضحايا لمحاولة البحث عن العدالة فى الخارج (محكمة الجنايات الدولية) مثلا. أو التمرد وحمل السلاح.
#لماذا يرتبط جنرالات القوى النظامية بالمحاور الخارجية لدرجة العمالة والانكسار المذل؟ بالرغم من أن تلك المحاور تاخذ كل خيرات بلدنا، وتحت حمايتهم مثل الإمارات العربية مصر روسيا وغيرها. بينما يتضور شعبنا جوعا وفقر وإملاق. ومعلوم لهم أن كل الجنرالات الذين سبقوهم فى سدة الحكم، لم تحميهم هذه المحاور من السقوط. عبود وتبعيته للأمريكان والمصريين وكذلك نميرى وأخيرا الذليل البشير.
#لماذا لا تقوم القوى النظامية بعملها المحدد بالقانون. وترك ما ليس من إختصاصها لأهل الإختصاص؟ يعنى الإنفلات الأمنى والغلاء والجهات التى تتاجر بقوت المواطن والمضاربين فى العملة وغيرها من التفلتات.
#لماذا تعادى القوى النظامية المواطن العادى، وتضايقه فى حياته وتنقض عليه بدون أى مبرر قانونى، حتى لو فى صف عيش أو بنزين أو فى التظاهرات القانونية؟ بينما تترك المجرمين الحقيقين طلقاء، من مجرمى النظام السابق. حتى المهربين للسلع والمنتجات السودانية.
#هل نحن كسودانين فى حوجة لقوى نظامية بهذه الصورة؟ لأننا نحن من ندفع لهم مرتباتهم وتدريبهم وتسليحهم. ماهى الخدمات التى يقدمونها لنا مقابل أكثر من ٧٠% من ميزانية التى يأخذوها، وسيطرتهم ٨٢% من مؤسساتنا الإقتصادية؟
#أخيراً مئات الأسئلة يمكن أن تخطر فى بالك، وأى مشكلة أمامك تجد إن جنرالات القوى النظامية هم سبب فيها. لمتى نسمح بأن تتناسل مشكلاتنا، والقوى النظامية هى السبب؟
#وحتما_سننتصر
#حنبنيهو
مع السلامة
الطيب عبد الماجد لا أدري من هو هذا المسافر ولكن بالحب والدموع كان الوداع على عتبات المطار …