بلاغ إلى ولاية الخرطوم بخصوص مشروع حلة كوكو الزراعي
د. محمد صديق العربي
بلاغ إلى رئاسة ولاية الخرطوم
بلاغ إلى وزارة الزراعة والثروة الحيوانية ولاية الخرطوم
بلاغ إلى نيابة حماية المستهلك
بلاغ إلى جهاز الأمن والمخابرات الوطني
بلاغ إلى إدارة مشروع كوكو الزراعي
تقوم عربات الصرف الصحي في ولاية الخرطوم، محلية شرق النيل، بتفريغ مياه الصرف الصحي داخل أراضي مشروع حلة كوكو الزراعي وفي مساحات مزروعة علما بأن المساحات المزروعة بها خضروات مثل الطماطم والبصل والنعناع والغالبية العظمى من المشروع مزروع بأعلاف الحيوان مثل ابو سبعين.
الضرر الذي يقع على الخضروات بأنها تصبح غير صالحة للاستهلاك الآدمي بعد ريها بمخلفات مياه الصرف الصحي الغير معالجة وكما انها اذا وقعت على الأرض الزراعية تقوم بتلفها وتصبح ارض غير صالحة للزراعة بعد تشبعها بالصودا الكاوية.
علما بأن مداخل مشروع كوكو الزراعي ثلاث مداخل رئيسية وبإمكان الجهات المسؤولة حمايتها من دخول مثل هذه التناكر وإنزال العقوبات الرادعة التى تمنع من تفشي هذه الظاهرة علما بأن البارحة تم ضبط تانكر يقوم بالتفريغ داخل إحدى الحواشات المزروعة وتم فتح بلاغ في قسم شرطة حلة كوكو بالرقم 5233 المادة 70 ، 71 ورقم لوحة التانكر بالرقم ( 2371 خ9 ) اسم سائق التانكر ( ع.ف.أ.ع)
إلا أن الغريب في الأمر عاودت اليوم تناكر أخرى بالتفريغ في المشروع في المساحات الغير مزروعة ولكن على بعد متر او مترين منها وذلك لضعف الرقابة والعقاب الصارم؛ مما ينذر بأن المشروع كله قد يكون عرضة لتلف المنتجات المزروعة وبعد تصوير فديو ينتشر عبر الوسائط بأن المنتجات الزراعية في السودان تروى بمياه الصرف الصحي والغير معالج وما أسرع انتشار مثل هذه المقاطع عبر الوسائط تتخذ بعض الدول قرارات بإيقاف استيراد المنتجات الزراعية من السودان اسوة بصادرات الثروة الحيوانية التى حظرت من اكبر مستورد لها في السوق الخليجي؛ لذا نوجه البلاغ الى جهاز الامن قد يكون العمل استخباراتي منظم قد يبدو الأمر في غاية البساطة إلا أن تبعاته على صحة الإنسان والاثر الاقتصادي والتدهور البيئي يعظم من هذا الجرم ما لم تتخذ رئاسة ولاية الخرطوم خطوات عملية في استئصال هذه الظاهرة تماما.
كما نوجه رسالة إلى السيد والى ولاية الخرطوم ونحن نتابع مجهوداتكم في استئصال التمكين داخل الولاية ومجهوداتكم في تحسين بيئة العمل داخل الولاية إلا أنه تنقصكم الخبرة لعدم عملكم بدواوين الخدمة العامة ولذا نرجو منكم الاستعانة بأهل الخبرة ممن شهد لهم الكفاءة الوطنية والعمل الطويل في الخدمة العامة وعدم الاكتراث لمناطحات ومحاصصات الحرية والتغير فالوطن الان على المحك وان لم تجد منكم الانتباه لن يعلو لنا شأن في المستقبل.
مع السلامة
الطيب عبد الماجد لا أدري من هو هذا المسافر ولكن بالحب والدموع كان الوداع على عتبات المطار …