مقاطع من قصيدة أماندا غورمان
علي اللوبي :
أماندا غورمان — التل الذي نتسلق
قبل حوالي أسبوع كانت أماندا غورمان الشاعرة ذات ال 22 ربيعاً، قد فرغت من كتابة نصف قصيدة بغرض إكمالها لإلقائها بحفل تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ثم حدث الهجوم الإرهابي على المؤسسة الديمقراطية ممثلة بمبنى الكونغرس.
فهالها الأمر فكتبت بدلاً عنها هذه الملحمة التي خطفت الأضواء بحفل التنصيب.
وأدناه أترجم بعض أجمل مقاطعها بتصرف :
–
لقد تعلمنا أنً السكون ليس دائماً هو السلام
***
بطريقة ما نجونا وشهدنا
أمةً ليست مكسورة
وإنّما هي فقط لم تكتمل
***
نحن خلفاء بلدٍ وزمن
حيث فتاة سوداء نحيلة
تنحدر من العبيد
وتربيها أم وحيدة
يمكنها أن تحلم بأن تصبح رئيسة
***
ونعم، نحن بعيدون عن أن نكون صقيلين
بعيدون عن الأصالة
ولكن هذا لا يعني أننا
نجتهد لتشكيل اتحاد مثالي
بل نثابر لإقامة اتحاد هادف
ولإنشاء بلد ملتزم تجاه جميع الثقافات والألوان والشخصيات
وتجاه أحوال الإنسان
***
وها نحن نرفع أبصارنا
ليس إلى الحوائل التي تجثم بيننا
بل نحو الأهداف التي تقف أمامنا
***
ونغلق الفواصل لكي نضع مستقبلنا كأولوية أهم،
فلنضع خلافاتنا جانباً
ولنلقي بأسلحتنا
حتى نتمكن من مد أيادينا
لبعضنا البعض
***
فليعلم العالم أننا
حتى ونحن نحزن، فلقد نَمًوْنا
حتى ونحن نتألم، فقد كنا نأمل
حتى ونحن متعبين، فقد حاولنا
وأننا سنكون إلى الأبد معاً، منتصرين
ليس لأننا لن نعرف الهزيمة مرة أخرى
ولكن لأننا لن نغرس التفرقة مرة أخرى أبداً
***
إن أردنا أن نرتقي
فإن النصر ليس بالنِّصال
بل بالجسور التي أنشأناها سوياً
***
وبينما يمكن تعويق الديمقراطية من حين لآخر
فلا يمكن أبداً أن تُهزم هزيمةً دائمة
غراب في دمي
شعر محمد المؤيد المجذوب : كان الفضاءُ يضجُّ غربانا توسِعُ جسمَها تتلاحمُ الأجسامُ ثمَّ تكو…