المسرحي والدرامي الرشيد أحمد عيسى.. نرفض ولاة “البيرق والحاشية والحراسات”
الخرطوم – الشاهد
تخوف النجم المسرحي الكبير الرشيد أحمد عيسى من أن تتعرض عمليات تعيين الولاة المدنيين إلى محاصصات حزبية تكون أكثر ضررا على المواطنين من الولاة العسكريين الحاليين، وشدد على أنه ليس مع أن يكون للعسكريين صلاحيات سياسية، ولكن التجربة برهنت على أن الاختيارات التي تنبني على محاصصات حزبية تكون مخيبة للآمال إضافة إلى أنها تشكل ارهاقا إضافيا لخزينة الدولة.
وقال الرشيد “يمكن تغيير الوالي العسكري الذي تطالب الجماهير بتغييره مثلما حدث في البحر الأحمر” وأكد على دور لجان المقاومة وقوى الحرية والتغيير في الولايات، وأن يكون هناك تنسيق تام بينها وبين حكومة الولاية، وأضاف قائلا “اذا كنا سنأتى بولاة مدنيين يجب التدقيق وأن يقوم الامر على البرنامج .. ولابد من وجود برنامج واضح للتنفيذ” وتابع “أنا لست مع ولاة من الخارج بأي حال من الاحوال.. ولابد من ولاة يحبوا اهلهم الكادحيين والفقراء ويجلسوا معهم على الارض ويكونوا فى الميدان..ولانريد ولاة البيرق والحاشيه والحراسات”.
ويعد الرشيد من أميز الدراميين السودانيين وطبقت شهرته آفاق عالمية وإقليمية وهو خريج المعهد العالي للموسيقى والمسرح، وشارك فى اكثر من خمسين عمل مسرحى كممثل، كما لديه اكثر من عمل سينمائي منها “انسان” مع المخرج ابراهيم شداد، و”بركة الشيخ” مع جاد الله جباره، وأخيرا فلم قصير “استديو” مع امجد ابو العلاء بالاضافة الى عدد من الافلام والملسلات وشارك بقوة وفعالية في ثورة ديسمبر المجيدة منذ بدايتها، وكان في طليعة الفنانين والناشطين المقاومين لدكتاتورية النظام السابق وسياساته الإجرامية الخرقاء.
الإرادة
ريم عثمان : كتابات حرة الحياة رحلة طالت أو قصرت تحتاج أن نعيشها بسعادة وعطاء، أن نأخذ منها…