لجان مقاومة الحاج يوسف تحبط تهريب 12 برميل وقود

الخرطوم الشاهد
أعلنت لجان مقاومة الوحدة الحاج يوسف عن تمكنها من احياط محاولة تهريب كميات من الوقود المدعوم محملة في ١٢ برميلا داخل دفار. وتعاني البلاد من فوضى عارمة في قطاع النقل والمواصلات نتيجة لقرار رفع الدعم الجزئي عن الوقود حيث توقفت نسبة كبيرة من محطات التزويد بالوقود المدعوم عن العمل معظم الوقت بحجج واهية وتحولت الكميات المخصصة لها وفق شهادات مواطنين عديدين إلى السوق السوداء ليدفع المواطن المسحوق فاتورة هذه الفوضى ندرة في المواصلات العامة ومضاعفة مهولة في تعرفتها بذات الوقت.
وفي سياق متصل نددت شبكة الصحفيين السودانيين باعتقال صحفيين نتيجة لتحقيق صحفي عن تهريب الدقيق المدعوم وأدانت بأقوى العبارات قيام شرطة القسم الشمالي بالخرطوم باحتجاز صحفيي صحيفة (المواكب) لبنى عبد الله، ويوسف سراج، والمدير الإداري للصحيفة سامي الطيب، وذلك على خلفية تحقيق صحفي للزميلة لبنى عبد الله، حول تهريب الدقيق المدعوم.
وكانت الصحفية لبنى قد توجهت لقسم الشرطة للتقصي عن معلومات حول ضبط الشرطة لكميات من دقيق الخبز المدعوم، حيث وجدت معاملة سيئة من الضابط مدير القسم قبل أن يتم احتجازها، ولاحقا تم احتجاز رئيس التحرير يوسف سراج، والمدير الإداري سامي الطيب اللذين هرعا للقسم من أجل إطلاق سراح زميلتهم.
كما احتجزت الاستخبارات العسكرية الإسبوع الماضي
داخل السلاح الطبي الصحفي بذات الصحيفة حيدر سليمان، أثناء تغطية عملية نقل جثمان وزير الدفاع الفريق أول جمال عمر بعد تشريحه، قبل أن تطلق سراحه بعد ساعات من الحجز والتحقيق.
وقالت شبكة الصحفيين السودانيين انها تستعيد بهذا المسلك الذي لا يشبه عهد الحريات والحقوق هذا آلاف المواقف المشابهة في العهد البائد عندما كانت السلطات تحتجز الصحفيين وتصادر الصحف بكل صلف وغرور، ويبدو جليا أن النظام السابق قد ذهب وترك ثقافته تعبث بمشهد الدولة (المدنية) لتحولها لكاريكاتير ساخر، فما أشبه الليلة بالبارحة!!.
وطالبت الشبكة بتحقيق واسع وحقيقي ومحاسبة المتسببين فيما جرى، وحذرت من المساس بكرامة الصحفيين ومهنتهم والمحاولة دون القيام بمهامهم، وكما واجهت التعسف في ظل النظام الدكتاتوري المخلوع، فإنها لن تتردد لحظة في التصدي لذات السلوك في العهد المدني الذي تناضل من أجل تمامه.