هواء طلق…ما الذي يحدث في وزارة المالية وسوداتل؟
فتحي البحيري
كان من الممكن أن نترك هذه الشكاوى المرة التي تتناثر هنا وهناك.. همسا حينا.. وانينا كظيما حينا آخر … لو أن الأخوة في قيادات حزب الأمة سكتوا بينما هم مستمرون في التآمر.. أو مكروا مكرهم وهم صامتون. لكن التصريحات الغبية الكذوبة الأخيرة من شاكلة أن حزب الأمة ليس له وزراء في الحكومة ولا أعضاء في مجلس السيادة تستفز كل حليم وتستعدي اي صديق حميم.. لم الكذب يا هؤلاء؟ وانتم تعلمون أو لا تعلمون أن أي طفلة صغيرة يمكنها الان ان تكتب دكتور ابراهيم البدوي في اليوتيوب مثلا لتنهال عليها عشرات المقاطع التي شارك فيها الرجل في فعاليات الحزب المختلفة في الداخل والخارج باعتباره عضوا قياديا فيه.
ولأن الخرطوم لا تعرف الأسرار ولأن تراكمات البدوي في الأشهر القليلة التي قضاها في كرسي الوزارة تجعل اي شخص متوسط الذكاء قادرا على استنتاج أن البدوي يتمترس في هذا المنصب بقوتين ضد إرادة الشعب وضد هياكل ومؤسسات قوي الحرية والتغيير نفسها.. إحدى هاتين القوتين اللتين تمنحانه قوة العين هذه هي قوة عسكرية حميدتوية والاخري محاصصية حزب أمية وذلك من أجل رعاية اتفاق يبدو أنه كان سريا ويبدو اته يفشل الان في أن يظل كذلك.
نعود للأسئلة التي هي ليست للتجاهل ….. ماهي الوظائف التي تم شغلها في وزارة المالية حتى الآن؟ ما هي وكم هي أعدادا وأعيانا وأسماء ومسميات وشاغلين وماهي الانتماءات الحزبية لهؤلاء الشاغلين؟ ونفس الأسئلة بالنسبة لقطاع الاتصالات ولا سيما شركة سوداتل؟ وما هي الأسباب التي تجعل عمليات التفكيك وإزالة التمكين في بنك السودان ووزارة المالية بطيئة أو شبه متوقفة؟
هذا جزء فقط من الأسئلة والفرصة مفتوحة للنقاش الجاد… لا سيما من قبل أهلنا في حزب الأمة وال المهدي وعيال الفريق صديق ورجال حول حميدتي وأيضا قوي الحرية والتغيير ولجنة إزالة التمكين وحتى دولة رئيس الوزراء نفسه
وللحديث بقية!!
مع السلامة
الطيب عبد الماجد لا أدري من هو هذا المسافر ولكن بالحب والدموع كان الوداع على عتبات المطار …