‫الرئيسية‬ رأي دراسة متكاملة لأزمة الغاز
رأي - أبريل 27, 2020

دراسة متكاملة لأزمة الغاز

عبد الخالق بشير

*الدراسة قدمت تأريخ بداية التوزيع عبر قناة واحدة وواضحة…
*فوضى التصديق لأكثر من شركة مع ترك الخيار الاحتفاظ بألوان الإسطوانات وكمياتها والاستفادة من الاعفاءات الجمركية..
*مافيا الغاز محتفظة بأكثر من10000000عشرة مليون إسطوانة….(مستودعات خارج السيطرة)
*مكافحة تهريب الأسطوانات لأريتريا(كمية أسطوانات النيل، قد تساوي كمياتها الموجودة في كسلا)
*المنتج اليومي من المصفاة يكفي حاجة البلاد منه…
#وضعت الدراسة حل جذري للأزمة وحل آني قبل الجذري….
#الشركات إستوردت كميات مهولة من الإسطوانات، تم تمويلها من البنوك ومعفية من الجمارك ومعظمها تتبع لنافذيين….

ويسألونك عن أزمة غاز الطهي في السودان….
The Root cause of (LPG) For Cooking ln Sudan..
أزمة غاز الطهي في السودان:
*الأسباب، والحلول
كانت هناك شركة وطنية واحدة تعمل في مجال الغاز منذ العام 1972.. لديها إمكانيات الاستيراد والترحيل والتخزين في كل أطراف البلاد…
* عندما ظهر البترول وأصبح الغاز ينتج محليا… ظهرت شركات عديدة تعمل في مجال غاز الطهي… بدون مؤهلات.. بعضها حكومي وبعضها.. يتبع لنافذيين في نظام الحكم البائد.. وبلغ عددها ثلاثة عشر شركة… انظر الي الفوضي هداك الله…
* كل من هذه الشركات لديها اسطوانات غاز خاصة بها.. لها لونها المميز… استوردت الشركات اسطوانات غاز بإعداد مهولة… معفية الجمارك.. وممولة من بنوك الدولة… تم بيع الاسطوانات للمواطنيين… ووكلاء التوزيع…
* جزء من هذه الشركات ليس لديها أي إمكانيات… ليس لديها مستودعات ولا وسائل ترحيل… وتسمي الشركات المستضافة (الجوكية)… هذه الشركات تأخذ حصتها من المصفاة… ولا تملك مستودع.. ولا وسائل ترحيل… فقط تبيع حصتها… لبعض الشركات او المصانع.. وتقبض حقها…
* اسماء الشركات العاملة في الغاز…
1/ النيل..
2/ امان
3/. جاسكو
4/.قابكو
5/…وادي السندس. 6/..سوداغاز
7/..النحلة..
8/..الوطنية
9/. قادرة
10/..بنتا 11/..الطريفي… 12/..ابرسي.. 13/..بشائر…
* اعداد اسطوانات الغاز الموزعة من قبل كل شركة…
1/ ابرسي..
14 مليون اسطوانة..
2/ النيل…. 877600 اسطوانة…
3/… امان…. 1300000 مليون وثلاثمائة..
4/… جاسكو.. 1174000 مليون ومائة أربعة وسبعون الف… 5/…قابكو… 1204000 مليون ومائتان واربعة الف أسطوانة..
6/.. وادي السندس.. 22800 اثنان وعشرون الف وثمانمائة.. أسطوانة…
7/… سوداغاز 375 الف أسطوانة…
8/.. النحلة 5000 خمسة الف…
9/….الوطنية 122 الف أسطوانة…
10/…قادرة 260000 الف أسطوانة…
11/… بنتا 120 الف أسطوانة
12/ الطريفي… 260 الف أسطوانة…
13/ بشائر ليس لديها اسطوانات ولكنها تعبأ اسطوانات…
14/ هناك اسطوانات استوردت من بعض البلدان بالباب المفتوح غير معلوم عددها لتجار نافذيين بالنظام البائد.. وتم بيعها للمواطنين..(إيران غاز)
* المعلوم من عدد الا سطوانات التي تم توزيعها بلغ… ( 1890000) ثمانية عشر مليون وتسعمائماة الف أسطوانة.. بسعة كلية تقريبا.. 236 الف طن… يعني أكثر من نصف الاحتياج الفعلي للبلاد… مخزن في اسطوانات لدي مافيا الغاز…. لو كان هذا العدد ملك لشركة واحدة لكان خيرا….
* أسطوانة الغاز من المصنع تكلفتها 140 جنية وتباع للمواطن بأكثر من 300جنية..
* هنا يكمن فساد الدولة في التلاعب في معيشة الناس لصالح مافيا الغاز ولصالح منسوبي النظام البائد…
* مهما تم توزيع اي كمية من الغاز في ظل هذه الظروف. سوف تكون الازمة قائمة… للأسباب التالية.. 1/ هناك مستودعات خارج نطاق السيطرة (اسطوانات).. الفائضة وتقدر بأكثر من 10 مليون أسطوانة لدي وكلاء الغاز (مافيا الغاز).. هؤلاء يتحكمون في أسعار الغاز باختلاق الندرة.. وشجع علي ذلك تنوع اسطوانات الغاز.. وتعدد الشركات… تم إرهاق المواطن وجعله أن يمتلك اكثر من أسطوانة من شركات أخري… حتي يسهل علي نفسه… من الحصول علي الغاز….
* الحلول الجذرية:
تكوين شركة مساهمة عامة للغاز… تسمي الشركة السودانية الأهلية للغاز…. الحكومة تمتلك ٢٠٪ من الاسهم… تقييم أصول الشركات العاملة في الغاز والتي لها استثمارات واضحة… وهي قليلة جدا ويحق لها أن تكون جزء من هذه الشركة…. وتعطي ٤٠٪ من أسهم الشركة.. وان يتم طرح ال٤٠٪ الاخري للجمهور…
* الحلول الآنية:
١/ يصرح بالعمل في مجال الغاز لعدد اثنين من الشركات فقط الي حين تكوين شركة المساهمة العامة… هما ( شركة ابرسي.. وشركة النيل)……. لماذا.. ؟؟؟
نأخذ مثال شركة ابرسي. عدد الاسطوانات الموزعة… 14 مليون أسطوانة….
1400 خزان غاز باحجام مختلفة من 1500 لتر الي 5000 لتر موزعة للعملاء…. تمتلك الشركة 86 شاحنة لنقل الغاز المسال… 14 شاحنة لتوزيع الغاز للعملاء الكبار في مواقعهم… لديها مستودعات للغاز في أغلب مدن السودان…. لديها مصنع لانابيب الغاز وصيانة الاسطوانات…
* أيضا شركة النيل لديها استثمارات في مجال الغاز.. لديها مستودعات في العديد من المدن…
* تقوم هذه الشركات باستبدال اسطوانات الغاز الاخري للمواطن… تاخذ منه الفارغ ويأخذ المليان اي كان لونها…. تقوم هذه الشركات بإقامة مراكز توزيع للغاز وفق شروط السلامه وان يكون الوكلاء متوفرة لديهم اسطوانات غاز كافية…
* عند قيام شركة المساهمة.. سوف تكون هناك أسطوانة غاز واحدة شكلا ولونا في جميع أنحاء السودان..
ويكون وكلاء التوزيع مؤهلين لهذا العمل.. كما هو معمول به في الدول الاخري.. وماتفرضه شركة المساهمة من متطلبات تساعد في انسياب خدماتها…
* بهذه الطريقة يتم القضاء علي مافيا الغاز.. والطفييليين….
ويكون معلوما للجميع أن الإنتاج المحلي يكفي حاجة البلد الآن من غاز للطهي… فقط… كان هناك سوء إدارة لموارد البلد….
ولقلة فرص الاستثمار السريع في البلد لجأ ضعاف النفوس في المتاجرة بقوت الشعب….
ماسطرته الآن من معلومات مؤكدة… وعانيت كثير من الحصول علي البيانات…
حتي أصل إلي جذور المشكلة.. …
رغم هذه التوضيحات والحلول إلا أن هناك تقاطع المصالح… بين كثير من المتنفذيين……
فلذلك يرون الأشياء كما الذي بعينيه رمد.. لايحب ان يري الأشياء في النور الساطع…….
اتوقع ان الحكومة المدنية الان لديها قوة تمكنها من الإصلاح بوجود الآلية الاقتصادية.
فكرة منقولة من شخص كريم

‫شاهد أيضًا‬

مع السلامة

الطيب عبد الماجد لا أدري من هو هذا المسافر ولكن بالحب والدموع كان الوداع على عتبات المطار …