من ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺇﻟﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺪﻗﻴﺮ

بعد ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ

ﻛﻨﺖ ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻔﻚ
ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻀﺎﻟﻌﻴﻦ ﻓﻲ
ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺑﺤﻜﻢ ﺃﻥ ﺃﺧﻮﻳﻚ
ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ ﻭﺯﻳﺮﻱ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺟﻼﻝ
ﺍﻟﺪﻗﻴﺮ ﻭ ﻣﺤﻤﺪﺍﻟﺪﻗﻴﺮ ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ ﻛﻤﺎ
ﺗﻌﻠﻢ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﺴﺎﺩ
ﻭﺳﻄﻮ ﻋﻠﻲﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﻘﺪﺭﺑﻤﺌﺎﺕ
ﻣﻼﻴﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻋﺪﻟﺖ
ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻭ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺳﺄﻟﻚ
ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺗﺼﺮﻳﺤﻚ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺑﺄﻥ
ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ
ﻭﺃﻧﻚ ﺗﺮﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻞ ﻓﻲ :
ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺇﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﺒﻜﺮﺓ !!!؟
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﻃﺮﺡ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻌﺾﺍﻷﺳﺌﻠﺔ
ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ
ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻣﻌﻚ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺧﻂ
ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻴﻪ
ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻛﺘﻠﺔ ﻧﺪﺍﺀﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺮﺡ
ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮﺓ ﻣﻨﺬ
ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺇﺳﺘﻼﻡ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻤﻬﺎﻣﻬﺎ .

ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻟﺪﻗﻴﺮ ﺃﻥ
ﺟﻤﻴﻊ ﻗﺎﺩﺓ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﻭﺣﺮﻛﺎﺕ ﻧﺪﺍﺀ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺗﻌﺎﺭﺽ ﻣﺼﺎﻟﺢ
ﻋﻤﻴﻖ ﻣﻊ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﺴﺎﺩ
ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻓﻜﻤﺎ ﺃﺳﻠﻔﺖ ﺃﻧﺖ ﻣﺜﻼً
ﻟﺪﻳﻚ ﺃﺧﻮﻳﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﺍ
ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺳﺠﻦ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻷﻣﺪ ﻣﻊ
ﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﻢ ﻭﻫﺬﻩ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ
ﺳﻮﻑ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﻛﺒﺮﻱ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﺪﻗﻴﺮ .

ﺃﻳﻀﺎً ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ
ﻫﻮ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱﻭﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻧﻬﺐ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﺿﺎﻫﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ
ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺎﻝ ﻋﺎﻡﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺪﻭﻥ
ﻭﺟﻪ ﺣﻖ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﻣﻘﺎﺑﻠﻪ ﺧﺪﻣﺔ
ﺗﺬﻛﺮ ﻟﻠﺸﻌﺐﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺻﺎﺣﺐ
ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻏﺪﻗﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ
ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲﺣﻜﻮﻣﺔ ﻇﻠﺖ
ﺗﺮﺗﻜﺐ ﺷﺘﻲ ﻭ ﺟﻤﻴﻊ ﺇﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ
ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺿﺪ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻛﻮﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﺣﺪ ﺭﻣﻮﺯ
ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻭﺃﺭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺇﺑﺎﻥ ﺇﺭﺗﻜﺎﺑﻬﺎ ﻋﺪﺩ
ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺿﺪ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣﺬﺑﺤﺔ ﻗﻤﻊ
ﺇﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ٢٠١٣ ﻫﺬﺍ
ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺃﺧﺮﻱ ﻣﻮﺛﻘﺔ
ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﺩ. ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ
ﺑﺤﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡﺍﻷﺳﺒﻖ
ﻟﻪ ﺣﻴﺚ ﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻋﺒﺪ
اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺭﺷﻮﺗﻪ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ .

ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻳﻀﺎً ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺼﺎﺩﻕ
ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻭ ﺗﻌﺎﺭﺽ ﻣﺼﺎﻟﺤﻪﺍﻟﻀﻴﻘﺔ
ﻣﻊﺍﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻻﺳﻴﻤﺎﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ
ﻭاﻟﻌﻘﺎﺏ ﺃﻥ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻪ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﻋﻤﻞ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻣﻊ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ
ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻭ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻓﺴﺎﺩﻫﺎ
ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻳﻀﺎًﺻﻠﺘﻪ ﺍﻷﺳﺮﻳﺔ
ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ
ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺑﻜﻮﺑﺮ ﺍﻵﻥ ﻣﺜﻞ ﻋﻠﻲ
ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺯﻭﺝ ﺇﺑﻨﺔ ﺧﺎﻝ
ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻷﻣﻴﻦ
ﺟﺎﺩﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻀﺎﻟﻌﺔ ﻫﻲ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﺴﺎﺩ ﻛﺒﺮﻱ ﺇﺳﺘﻮﻟﺖ ﻓﻴﻬﺎ
ﻋﻠﻲ ﻋﺪﺓ ﻗﻄﻊ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﻓﻲ ﺍﻓﺨﻢ
ﺍﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﻋﺎﻡ
ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻳﻀﺎًﺻﻠﺘﻪ ﺍﻷﺳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ
ﺑﺄﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻌﻴﻦ ﻓﻲ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﺴﺎﺩ ﻭﺍﺳﻌﺔﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﻓﻲ
ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻠﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ
ﺧﺎﻟﻬﻢ ﺷﻘﻴﻖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﻢ ﻭﺻﺎﻝ
ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻭ ﻟﻦ ﺃﺗﻄﺮﻕ ﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ
ﺻﻼﺕ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ
ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ .

ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﻳﻀﺎً ﺍﻷﺥ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺏ ‏( ﺳﻠﻚ ‏) ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺧﺎﻟﻪ
ﺷﻘﻴﻖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻓﻲ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﺴﺎﺩ ﺗﻘﺪﺭ ﺑﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﻣﻤﺎ ﻳﺨﻠﻖ ﺃﻳﻀﺎً ﺗﻌﺎﺭﺽ
ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻋﻤﻴﻖ ﻫﻨﺎ ﻭ ﺃﻳﻀﺎً ﻫﻨﺎﻟﻚ
ﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﺍﻟﻤﻨﻀﻮﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺗﻜﻮﻳﻦ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﻭﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﺓ
ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺮﻗﻞﺃﻳﻀﺎً ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ
ﻭ ﻣﻌﻈﻢ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺷﺎﺭﻛﻮﺍ ﻓﻲ
ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻭﺃﺳﺘﻠﻤﻮﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺒﺎﻟﻎ
ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺑﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻼﻴﻴﻦ
ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﻓﻲﺻﻔﻘﺎﺕ ﺳﻼﻡ ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ ﺗﻘﻠﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻓﻌﻠﻲ
ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻱ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻣﻨﻲ
ﺃﺭﻛﻮ ﻣﻨﺎﻭﻱ ﻭﻭﺍﻟﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ
ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻘﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻧﻬﺐ
ﻟﻠﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﻘﺪﺭ ﺑﻤﻼﻴﻴﻦ
ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﺇﺑﺎﻥ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻜﻤﻪ ﻭﻻﻳﺔ
ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻟﻴﺲﺳﻮﻱ
ﺃﻣﺜﻠﺔ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺣﺼﺮﺍً .

ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺪﻗﻴﺮ ﺑﻌﺾ
ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺈﺗﻬﺎﻣﻚ
ﻟﺤﻤﺪﻭﻙ ‏( ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ‏) وﻃﺮﺣﻚ
ﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﻌﻨﻲ ﺣﺪﻭﺛﻬﺎ ﺇﺟﻬﺎﺽﺗﺎﻡ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ
ﻭﻋﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ
ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻜﺴﺐ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻋﺒﺮ
ﻭﺍﺟﻬﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻧﺠﺎﺓ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﻣﻨﺘﻬﻜﻲ
ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ
ﻓﺄﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺗﺠﻴﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ
ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﺜﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﻮﻟﻴﻦ ﺑﻔﺸﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻦ ﺑﺈﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﺒﻜﺮﺓ :
ﻟﻤﻦ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻥ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻓﺸﻞ
ﻓﺸﻞ ﻛﻴﻒ ﻭ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻗﺮﺭ ﺭﺳﻤﻴﺎً ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﻦﻏﻴﺮ ﺟﻤﺎﺭﻙ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ
ﻓﺸﻞ ﻛﻴﻒ ﻭ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺎ ﻗﺎﺏ ﻗﻮﺳﻴﻦ ﺍﻭ ﺃﺩﻧﻰ؟
ﻓﺸﻞ ﻛﻴﻒ ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻭ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﺣﺘﻌﻠﻦ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ؟
ﻓﺸﻞ ﻛﻴﻒ ﻭ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﺗﻼﺷﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺑﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻭ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻣﺲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﺩﻱ؟
ﻓﺸﻞ ﻛﻴﻒ ﻭ ﻫﻮ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺓ ﺧﻼﻝ 6 ﺷﻬﻮﺭ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ؟
ﻓﺸﻞ ﻛﻴﻒ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﺻﻼﺡ ﺧﺮﺍﺏ 30 ﻋﺎﻡ ﺧﻼﻝ 180 ﻳﻮﻡ ﻓﻘﻂ؟
ﻣﺎ ﻓﺸﻞ ﻳﺎ ﻋﺰﻳﺰﻱ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺪﻗﻴﺮ ﻫﻮ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﻏﺘﻴﺎﻝ ﺩ.ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺘﺤﺪﺙ ﻟﻮﻻ ﺃﻧﻪ ﻧﺠﺢ ﻭﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻗﻴﺔ ﻭ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻭ ﺭﺍﺟﺤﺔ ﻭﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﺍﻫﻨﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻳﺮﺍﻫﻨﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﻓﺸﻞ ﻗﻮﻱ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺇﻳﺼﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺑﺮ ﺃﻣﺎﻧﻬﺎ ﻭﺃﻣﺎﻥ ﺍﻟﻮﻃﻦ .