آيتن عامر : استشرت عدد من الاطباء النفسيين حول دور ريهام في فرصة تانية
منوعات – الشاهد
تعيش الفنانة آيتن عامر، حالة من النشاط الفنى، حيث شاركت فى السباق الرمضانى الماضى بمسلسلين، هما؛ «فرصة تانية»، و«رجالة البيت»، بالإضافة إلى مسلسل «الأخ الكبير» خارج السباق الرمضانى.
فى هذا الحوار تكشف أيتن عامر لـ«الشروق» كواليس مشاركتها فى السباق الرمضانى والصعوبات التى تعرضت لها، ورأيها فى انتقاض «رجالة البيت»، وكيف رأت ردود الأفعال.
تقول أيتن عامر: منذ قرأت شخصية «ريهام» فى مسلسل «فرصة تانية»، أعجبت به جدا، ورأيت أنه من المهم بالنسبة لى أن أقدم دورا بهذا الشكل خلال الفترة الحالية.
وكان استعدادى للدور عن طريق التحضير مع المخرج مرقص عادل والمؤلف محمد سيد بشير، اللذين تواصلا معى قبل أن أقرأ السيناريو، وأكدا لى أنهما بحاجة لممثلة ذات قدرات خاصة لتقوم بهذا الدور، وتم اختيارى للدور لثقتهم فى قدرتى على تقديم الدور.
وما جذبنى للشخصية أنها جديدة على ولم أقدمها من قبل، وشعرت أن الشخصية لو تم تقديمها بطريقة جيدة ستظل خالدة فى أذهان الجمهور، والصعوبات التى واجهتنى أن الشخصية لم تمر على من قبل، وكان لابد أن استعد لها جيدا من خلال المذاكرة، وعقدت جلسات كثيرة مع المخرج وأعددت بروفات أداء، وبروفات للشكل النهائى للشخصية، وقمنا باستشارة أطباء نفسيين للحالة المرضية لأن الشخصية مصابة بمرض نفسى، ووضعنا كل هذه الأسباب فى الاعتبار وكل الأعراض المتوقع وجودها لدى الشخصية بسبب المرض النفسى المصابة به، ووظفنا كل ذلك مع شكلها وطباعها.
* كيف كان استعدادك لهذه الشخصية؟
اتفقت مع المخرج والمؤلف منذ البداية على الطريقة التى سنقدم بها الشخصية، وكان لدى أسئلة كثيرة جدا وجهتها للمولف لمعرفة الابعاد النفسية للشخصية، ورسمت مع المخرج بروفايل اشتغلنا عليه وعلمنا أن الشخصية لديها أحد الامراض النفسية الذى تعانى منه، واستشرت أنا والمخرج أكثر من دكتورة نفسية فى هذا الموضوع، وأوضحت لنا بعض الخطوات لنتبعها والحمد لله الدور نال إعجاب الجميع.
ومشاهد هذه الشخصية كانت صعبة لأنها ذات طبيعة نفسية خاصة جدا ومضطربة، مما تطلب تركيزى فى كل المشاهد، واعتبر كل مشاهد المسلسل صعبة بالنسبة لى.
* هل قابلت شخصيات فى الواقع مثل شخصية «ريهام»؟
هناك شخصيات مثل «ريهام» وأسوأ منها فى الواقع، لكننى لم أقابل مثلها حتى الآن، لكنى فى نفس الوقت لا أخشى تقديم مثل هذا الدور، ومن المفترض أن الممثل يقدم كل الأدوار ويبين كل الفئات وجميع الحالات.
* كيف تلقيت ردود الفعل حول دورك فى هذا المسلسل؟
الجمهور انقسم نصفين بين مؤيد ومعارض، فهناك مجموعة من البنات ترى أن ما تقوم به «ريهام» هو خطأ، لأن الكرامة فوق كل شىء، وأنا طبعا أتفق مع هذا الراى أكتر، ولكن «ريهام» شخصية مريضة نفسيا وهو لم يظهر من بداية المسلسل، لكن مع ظهور مرضها تغير رأى الناس، وأرى أن الجديد الذى أضافته «ريهام» لـ أيتن عامر أنها أظهرت للناس أننى قادرة على تقديم شخصيات مختلفة لم أقدمها من قبل، الشكل والأداء مختلف وهذا يعود إلى أن الشخصية التى أقدمها غير مألوفة لدى الجمهور، ولم يعتد ظهورها كثيرا للجمهور، فمن الممكن أن ذلك هو نقطة الاختلاف، وشخصية لا تشبهنى تماما ولو تعرضت لمواقف «ريهام» من الصعب أن أستمر فى هذه العلاقة أبدا.
والحقيقة أننى أتوجه بالشكر لكل الجمهور الذى حرص على متابعة المسلسل وأعجبهم دورى فى العمل، وأشادوا بدورى على السوشيال ميديا، وكنت حريصة جدا على قراءة كل تعليقاتهم وكنت سعيدة بها وبردود الافعال، وسعيدة بالجدل الذى أحدثته شخصية «ريهام».
* كيف كانت كواليسك مع الفنان أحمد مجدى والفنانة ياسمين صبرى فى «فرصة تانية»؟
قدمت أعمالا مع الفنان أحمد مجدى من قبل، وأنا أحترمه جدا فهو إنسان مثقف وفنان جميل يهتم بكل التفاصيل، بالإضافة إلى خفة الظل التى يتمتع بها، وياسمين صبرى فنانة جميلة جدا ومتواضعة وتحب كل من حولها وحريصة جدا على أن تكون الأجواء داخل لوكيشن التصوير جميلة.
* مسلسلك الثانى «رجالة البيت»؟ تعرض لهجوم كبير.. فكيف ترين حكم الجمهور عليه؟
انجذبت للدور فى مسلسل «رجالة البيت» لأننى كنت أسعى لتقديم دور شعبى والحمد لله أحببت هذا الشكل، ومن الممكن أن أقدم دورا فى نفس الإطار لكن بشكل مختلف.
مشاركتى فى «رجالة البيت» كانت لطيفة جدا، لأن الشغل مع أكرم حسنى وأحمد فهمى ممتع للغاية، وأنا بحبهما ومن معجبيهما، وسعيدة جدا بالعمل معهما، وأرى أنه لا توجد أزمة فى كتابة الكوميديا، لكن سقف الكوميديا عند الناس أصبح عاليا عن طريق السوشيال ميديا، لأنه لا يوجد رقابة على الإفيهات المتداولة على السوشيال ميديا، لذلك أصبحت موازنة الإفيهات فى الدراما أقل من السوشيال ميديا، لذلك إذا قام العمل الدرمى بمحاولة إضحاك الجمهور فى خلال الحدود الرقابية سيكون غير قادر للوصول إلى درجة السوشيال ميديا، فأصبح لدينا أزمة لكن على الأقل أرى أنها تجعل الجمهور يبتسم فى ظل تلك الظروف، لأنه يقدم شيئا صعبا ومن المفترض ألا نقلل منه ونشكره على ما قدمه.
* إذن فلماذا نجح مسلسل «بـ100 وش»؟
مسلسل «بـ100 وش» أحدث مفاجأة لم نكن نتوقعها أن آسر ياسين ونيللى كريم لم يقدما أعمالا كوميدية منذ فترة طويلة، لكنهما عندما قدما مسلسلا كوميديا أصبح من أهم المسلسلات الكوميدية فى الموسم.
* قبل رمضان شاركت فى مسلسل «الأخ الكبير».. فكيف كانت؟
«الاخ الكبير» حقق نجاحا كبيرا فاق كل التوقعات، وأعتبر نفسى محظوظة هذا العام، قدمت مسلسلا خارج الموسم الرمضانى وحقق نجاحا كبيرا، وقدمت مسلسلا فى السباق الرمضانى، وحقق نجاحا مميزا، وسعيدة جدا بالنجاح، وأنا أحب العمل مع الفنان محمد رجب، لأنه ممثل محترم جدا ويحب عمله، ويجتهد فيه، وهناك عمل معروض علىّ حاليا لكننى لم أتخذ قرارا، وأرى أن الفترة القادمة تتطلب منى أن أتأنى أكثر فى اختيار أعمالى.
* ماذا عن رؤيتك للمنافسة الدرامية فى السباق الرمضانى هذا العام؟
أرى أن المنافسة الدرامية كانت مختلفة هذا العام، والأعمال الدرامية قليلة بسبب عدم لحاق عدد من النجوم لإنهاء أعمالهم الدرامية قبل تفشى وباء كورونا، وكنا نتمنى مشاركتهم هذا العام، وكنت أتمنى وجود مسلسلات الفنان أحمد عز والفنانة منى زكى، لأن هذا الثنائى من أهم نجوم مصر، وكنت أتمنى رؤيتهم فى رمضان، ومن أكثر المسلسلات التى جذبتنى لمتابعتها هذا العام كان «لعبة النسيان».
الإرادة
ريم عثمان : كتابات حرة الحياة رحلة طالت أو قصرت تحتاج أن نعيشها بسعادة وعطاء، أن نأخذ منها…