‫الرئيسية‬ رأي ماذا حققت وزارة المالية وماهى العوائق؟
رأي - يوليو 11, 2020

ماذا حققت وزارة المالية وماهى العوائق؟

محمد الأنصاري

التحية للدكتور ابراهيم البدوي الذى عمل فى ظروف صعبة ولكنه كان ناجح وشجاع وتعامل مع اقتصاد الدولة بطريقة علمية ومنهجية ووطنيه اكسبته ثقة المتخصصين فى الاقتصاد والتنمية ودعم جزء كبير من الشعب السوداني.
▪️ الشفافية والتوعية ومكافحة الفساد التى انتهجتها وزارة المالية واصبح الموطن يتفاعل مع السياسية المالية والاقتصادية للدولة، وكذلك توجيه السياسات المالية للدولة للاسر ذات الدخل المحدود والولايات المتضررة بالحروب وسياسية الدعم المباشر التى ستخلق عقد اجتماعي بين المواطن والدولة، وتعديل هيكل الرواتب وزيادة الاجور لموظفي القطاع الحكومي.
▪️ اهتمام وزارة المالية بدعم القطاعات الانتاجية وتخصيص ٢٢٪؜ من الموازنة العامة للانتاج ونجاح الموسم الزراعي الحالي، وتهيئة بيئة الاستثمار لتكون جاذبة.
▪️ زيادة دعم الدولة للصحة والتعليم ووضع الأسس الصحيحة لتوفير وجبة مجانية لطلاب المدارس الابتدائية ووضع الأسس الصحيحة لدعم الخريجين ماليا.
▪️ توقيع عدد من الاتفاقيات مع مؤسسات التنمية الدولية، وخلق شراكات ذكية مع برنامج الغذاء العالمي لتوفير السلع الاستراتجية، والدور الكبير الذى قام به فى رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب لتسهيل التبادل التجاري وتحويل الاموال من الخارج عبر البنوك الموجودة بالسودان، وكذلك الجهود التى بذلها مع اصدقاء وشركاء السودان لوضع أسس الشراكة الاستراتجية التى تقوم على الاستثمار والتنمية، والطريقة الحضارية التى ترك بها المنصب وترحيبها
بالوزيرة الجديدة.
المعوقات التى واجهت وزارة المالية:
▪️ وقوف الحرية والتغيير ضد الوزير بطريقة غير علمية وصحية والاعتقاد بان وزارة المالية تتبنى سياسة حزب، وتاخر لجنة تفكيك النظام فى بدء مهامها بوزارة المالية ومحاولة بعض اعضاء فريق رئيس الوزراء فى فك قطاع الاستثمار من الملف الاقتصادي للدولة.
▪️ تسريب الملفات ومحاضر الاجتماعات من داخل الوزارة بواسطة مجموعة تسمى نفسها لجان المقاومة بوزارة المالية ومن المدهش كيف يعارض موظف الخدمة العامة سياسة حكومة ثورة، وهل يعقل ويحق لموظف الخدمة العامة انشاء جسم يقف ضد سياسة وزارته، اين كان هولاء الموظفون عندما كانت وزارة المالية اكبر ممول للحروب الجماعية.
▪️ الدولة العميقة شغلها الشاغل عدم نجاح وزارة المالية لان نجاح الملف الاقتصادي اثبات لفشل تجربتهم ولذلك سيستمر الموتمر الوطني على نفس النهج فى افشال السياسية المالية والاقتصادية للدولة.
▪️ تحكم بعض اعضاء مجلس السيادة على بنك السودان، وعدم تمكن وزارة المالية من السيطرة على كل موارد البلد، وفعالية تجار النظام البائد وسيطرتهم على السوق، وعدم التحكم فى شراء وتصدير الذهب، وكذلك سيطرة القوات المسلحة على جزء كبير من الموارد العامة كشركة المنظمومات الدفاعية وغيرها من المؤسسات.
▪️ الدكتورة هبة محمد علي ليس لها انتماء سياسي وهى من الكفاءات السودانية المتميزة التى عملت بعدد من المنظمات الدولية وعملت بالمملكة العربية السعودية، نيويورك، الكويت وبالبنك الدولي ودعمها لاكمال خطط واستراتجيات وزارة المالية مهم جدا لنجاح الفترة الانتقالية.

‫شاهد أيضًا‬

مع السلامة

الطيب عبد الماجد لا أدري من هو هذا المسافر ولكن بالحب والدموع كان الوداع على عتبات المطار …