‫الرئيسية‬ رأي ردا على مقال (الرزيقى) (ما أشرفها من معركه)
رأي - يوليو 21, 2020

ردا على مقال (الرزيقى) (ما أشرفها من معركه)

بابكر المفضل المحامى كندا

تتعفف أقلامنا كثيرا عن الخوض فى تقيؤات طحالب من شاكلة الرزيقى والطيب مصطفى والهندى وضياء الدين وثنائى البلال وعواء يونس محمود وضلاليات اسحق فضل الله ومن ماثلهم .. الا أن مقالا لهذا الدعى أرسله لى صديق مؤخرا يتشدق فيه بلا أدنى حياء عن مهددات الشريعة والقيم السودانية والاخلاق ويصف ملايين الشعب السودانى بالعلمانية والشيوعية واستيراد قيم الغرب الكافر ويصف شباب الثورة بالميوعة والانحلال .. استفزنى …. حقا .. رمتنى بدائها وانسلت – فلم يشهد السودان عبر تاريخه تحللا وتفسخا من قيمه كما شهد فى عهدكم المشئوم , ولم تنتشر الرذيلة والتفسخ والأدمان الا بعد أدخال شيوخكم لحاويات المخدرات عبر الموانئ , ولم تنتهك حرمات الله وأركان شرعه الا بعد أن حللتم الربا ومارستم الزنا حتى فى مكاتب الحج والعمرة , ونشرتم الحمل السفاح بين (المجاهدات) فى معسكرات الدفاع الشعبى وابتدعتم جهاد النكاح , ولم تقام حفلات الشذوذ المصورة الا فى ظل مشروعكم الحضارى وتحت حماية اجهزتكم الامنيه .. ولم يقبض قبل عهدكم مدير مكتب الرئيس متلبسا بجريمة الزنا بموظفات القصر .. ولم يتحرش فى عهد سابق مدير مكاتب الرئيس بالنساء المحصنات امام أزواجهن كما فعل الجاسوس طه بزوجة المهندس .. ولم يقبض على الديبلوماسيين السودانيين فى عواصم العالم مخمورين متحرشين بفتيات الليل فى الحانات والمراقص سوى فى دولة شريعتكم
الصادق الرزيقى .. تلك الشرنقة الطفيلية السامه التى علقت بسطح بركة حسين خوجلى الاسنه , شرنقة تتنفس زفير الملق والبذاءة والأبتذال بدهليز خافت الأضاءة وغرفة مريبة فى ركن مشبوه قرب صينية سانت جيمس بالخرطوم كمكتب لجريدة الوان فى تسعينيات القرن الماضى ..
فى أحضان حسين خوجلى نما هذا البرغوث ومن أثداء ترهلت من ثقل الحرام رضع كل الوان العمالة والوضاعة والخنوع والركوع والأرتزاق .. وكنبتة اللبلاب الزاحفة لا تقوى على الصعود الا تسلقا , زحف ثم تسلق بالتواء عجزا مترهلا بين ثنايا أردافه أجاد التخفى وامتصاص السحت وكبائر الاثام ..
وكنبتة الظل الخبيثة ترهقها أشعة الشمس وينهكها ضوء النهار واصل نموه بين حنايا وردهات الظلام فى مبنى عتيق بزقاق معتم بائس ايضا , متفرع من شارع على عبداللطيف .. ولأن اللقطاء يحتفى بهم اباء الفسق الحرام كان لا بد من أب أمرئ سوء وأم بغيا يلتقطان ذلك الشيئ الفريا , ليضخا فى جسد اليرقة دما حراما فاسدا حتى يكتمل النمو الاثم .. فكان الطيب(الخبيث) مصطفى أبا وكانت الانتباهة أما ومن ثم (الصيحة) الرجس الحرام ليشتد عود الجرثومة ويبلغ السعى وباء سويا .. ضابطا مجرما بجهاز الأمن وورما سرطانيا خبيثا على جسد الصحافة السودانية .. وطعاما غثا مر المذاق مطهوا بزيت العمالة والغدر والوشاية بكل قلم وطنى شريف .. فينصب النكرة نقيبا للصحفيين السودانيين وبوقا لتجميل الفجور والموبقات فى ردهات القصر للرخيص (المخلوع ) وحاشيته وواحدا من أبرع ماسحى أحذية اللصوص عبدالله وعلى والعباس ومسبحا بحمد أولياء نعمته وداد وطه وعسكر ( حدس ما حدس ).. لا يفتر عن كيل الحمد والثناء وتزييف الحقائق وتغبيش الوعى .. صادعا بالباطل وقول الزور على شاشات الفضائيات التى لو خيرت لانطفأت خجلا مما يدعى ويقول .. أنه أدمان التسفل وامتهان الأرتزاق ..
أيها ( الكاذب ) الرزيقى .. لا ينبغى لفاقدى شرف أمثالكم أن يتحدثوا عن شرف المعارك والتاريخ يشهد أن عقود تحكمكم العجاف لم تشهد كل معارككم خلالها سوى اغتيال الشرف والفضيلة والشرفاء .

‫شاهد أيضًا‬

مع السلامة

الطيب عبد الماجد لا أدري من هو هذا المسافر ولكن بالحب والدموع كان الوداع على عتبات المطار …