من يوميات علوب ……!! تقفل هنا وتفتح هناك ( يديرها ملك )
الطيب عبد الماجد :
لاقيت أنور واقف بالأمجاد حقتو جنب الزلط سلمتا علي من بعيد …!! أداني بوري طويل كدا ( سلام مربع ) تحية في نص الحلة …!!
ضحكتا براي ..!!
ورديت التحية بي يديني الاتنين ….!!
أشر لي من بعيد يستفسر اذا ماشي الخرطوم قلتا ليهو أيوه …!! قال لي ظابط ….!! تعال اركب أنا ذاتي ماشي …!! ( الكلام دا كلو بالاشارة ) ….!!
( بالله مش سلاح الإشارة عديل كدا …)
طوالي جيت نطيت معاهو …!!
( أنور ) دا زول لطيف جدا وحبوب وطولنا من بعض …!! المهم ركبتا جنبو وسلامات وتحايا قال لي غايتو أنا ما محيرني الا الكباري البقفلوها دي …ياخ دا كان اختلست ماكان قفلوها كدا ….!!! دي نفسيا حتنهار …!!
ضحكني غايتو مع الصباح…..!!
قال لي نمشي بالمك نمر قالو مفتوح …. قلتا ليهو أبشر بالمك …!!
المهم دورنا ونشيل ونتونس في الطريق ماقاعدين ننلاقي في الحلة كتير كل زول جاري …
اخر مرة اتلاقينا لو بتتذكرو يوم ودينا ( اسماعيل ) صاحبنا المطار ….( الله يطرا بالخير ) ..!! ( اسمّاعين )
المهم ماشين ليك بي مزاااج والحوت مدور في العربية ….وكأني مديون للعذاب تكاد أن تلامس السحاب ….!!!
شجن عجيب …( الله يرحمك يا جان ) …..!!
فجاة ظهر ( عمك ) كدا أشر لينا نقيف ليهو …!!
راجل كبير ومعاهو مرا ….!! حسّيت إنو بأشر وبي إصرار شديد ملوحا بطرف عمامته ….!!
( المنظر الزِّي دا انا بيأثرني شديد …)
قلتا لي أنور أقيف ليهم ياخ …!!!
قال لي بعطلنا ساكت عمك دا يا ( مان ) …وكمان معاهو الحاجة دي قصة طويلة ياعلوب ياخ الحافلات بتجي …ما تخاف عليهم …!! حيركبو …بس هو يشيل الصبر …!!
لا أدري مالذي جعلني أكثر إصرارا علي أننا يجب ان نتوقف ….!!!
وأمام الحاحي الشديد …..!! هدن أنور وتوقف علي ناصية الطريق …!!! …… ……….وعلي مضض …!
الرجل وعلي كبر سنه أسرع الخطي وجاء مهرولاً يمسك بجلبابه من ناحيه ويدير بالة علي رفيقته من الجهة الآخري …إلي أن وصل …!!
خجلتا إننا أجبرناهو علي هذه ( الجكة ) …!!
قلتا ليهو نحن اسفين يا أبوي والله مفروض نحنا نجيك جارين …!!
قال لي مش بركة الوقفتو لينا…!! كتر خيركم …!! نحنا لينا ساعة ونص واقفين هنا …!!
إنتظر رفيقة دربه حتي وصلت ….!!!
أركبي …أركبي يا ( البتول ) ….!!! هكذا قدم من كانت معه ويبدو أن اسمها ( بتول ) ….لتركب قبله …!!
حتي هم هو بالركوب ….!!!
من الذي علمك هذا يا كبير ….!!!!؟؟
أنا علي يقين أنه ليس الخواجه بتاع ( ليديز فيرست ) لكنه المصطفي ( أن استوصوا بالنساء خيراً …) وقد سبق عليه الصلاة والسلام ……!!
المهم قعدوا في الكنبة الورانا ….!! ولسانه يلهج بالثناء شكرًا لله ان هيأ له هذا الركوب وبعد طول إنتظار …..!!
خجلتا من روحي دي …!! وأنا لم أقل ( الحمد لله ) منذ ان أصبحت ….!! فرددتها في سري …!! ورددت متسائلا …..من اي طينة خلق هؤلاء الناس …!!
قال مخاطبا رفيقته
ما تخافي يالبتول البجيبو ربنا كلو كويس …!! والبتول ( مبلمة ) وتحس بيها مهمومة شديد …!! وفِي عينيها خوف وأسي ….!!
قلتا ليهو خير يا أبوي ان شاءالله مافي عوجه …..!!؟
قال لي هو ربنا بجيب عوجه …!!؟؟ ربنا ما بجيب ليهو عوجة ….!! الله بديك إمتحان بس ….!! …!!! والقاري كويس بجاوب وبنجح ….!!
( الجمني الرجل وللمرة الثانية وفي أقل من خمس دقائق …!! )
واستطرد يحكي…!!
والله يا ابني انا وخالتك دي عندنا ولد واااحد الله رزقنا بيهو بعد سنين …!! بقولولو ( أبوذر ) سميتو علي ( أبوذر الغفاري ) الله يرضي عنو …!!
والله ماخيب ظني ( أبوذر ) شايلنا في راسو دا انا وأمو دي …..!!! إلا ..الله أراد …..!! شن نسو …!!؟؟؟ قسمتنا كدا …!!
قلتا ليهو مالو …خير ..!! ؟؟؟
قال لي هداك ليهو عيان راقد دا الأسبوع التالت …وشوية يعني (الحكما ) مختلفين في أمرو …..!!؟؟ الله كريم علينا …وتنهد الرجل ………!!
….!! في هذه اللحظة انفرط عقد ( البتول ) وبكت …!! بكت بمرارة ….
إنه قلب الام عندما لايقو علي الاحتمال …!!!
وعمك يهديء من روعها …!! و أنا استوقفني المشهد …..!! وأنور بدا متأثرا و بشدة خاصة وانه لم يكن متحمس لمجرد الوقوف …….!!!!
توجهت اليه بسؤالي مرة اخري ….!!
قلتا ليهو لا يعني في النهاية قالو شنو …!!؟؟
قال لي والله واحدين قالو ( شيتن ) في الدم …!! يعني بينقص كدا براهو …!! وواحدين قالو محتاج فحص برا البلد ….!!
قلتلم الله هنا في …!! وهناك في …!! ونحنا ماعندنا شي لي برا البلد …..علا راجين الله هنا …..!!
قلتا ليهو ونعم الوكيل ….!!!
إن شاء الله ربنا يرفعو …..!!
استغرقتني القصة …!! وتأثرت بأحداثها…!!! وتهت في تفاصيلها ……
قلتا ليهو وهسا هو وين …!!؟
قال لي في المستشفي ماسكنو ما بيقدر يقيف حتي ….!!
أمو دي كانت بتبيت معاهو في الحوش تحت …!! علا منعوها …!! ياهو بقينا نمشي ونجي …!!
هسا كان دافعين كان خلونا ننوم معاهو …..!! الا ترانا في يدهم يمشو كلامن فينا …!!
أها بنخلي لي الله ونفوت …!! مرات للصباح ما بننوم ….!!!
الله غالب …
وأمو المسكينة تقشقش في دميعاتا ….!! وانا إستوقفني المشهد
ونذرت نفسي الْيَوْمَ لهذه القضية ….!!
قلتا لي أنور نزلنا هنا في المستشفي أنا بنزل معاهم وبتصل بيك …..!! قال لي ومشاويرك …!!؟ قلتا ليهو ياها دي مشاويري ….!!!
مع الناس ديل …!! المشاوير تطير …!!!
نزلنا ثلاثتنا وأصر الرجل علي الحساب قلتا ليهو العفو أنا زي ولدك ….!! أنا بدفع ولما يقوم ( أبوذر ) بالسلامة خلي يرجعم لي ….!! لم تصدق ( البتول ) مجرد هذا الأمل بعودة إبنها فأمسكت به وأمنت علية بي امييييين وتبارك ويس وكل الممسكات المنجيات …!! لما حضنتني من الفرحة وهي تردد يسمع منك الله ….!! يسمع منك ربنا …!! الله يخليك …الله يخليك …
( إنه الغريق والقشة ..) …!!!
ودخلنا ثلاثتنا الي المستشفي …..!! ودلفنا مباشرة للعنبر وابنهم يرقد في ركن قصي ….والمكان بائس تشم فيه رائحة الشقاء ….
ورايت ( أبي ذر ) …!!!
وما أحلاه ( أبوذر ) شاب غض …!! جميل المحيا …!! وضيء الوجه ….!! طيب القسمات …!! بسام الإطلالة …!! أراد المرض ان يسرق ملامحه لكنه فشل حتي هذه اللحظة علي أقل تقدير ….فالصبر والإيمان واليقين … أقوي من كل المضادات الحيوية وحقن ( البنسلين ) …..!!!
لكنه بدا منهك القوي خائر النظرات …!! ولكم أذهلني وهو يبدو متماسكا أمام أمه ( البتول) فما ان رآها حتي دبت فيه الحركة كالمطر حين يضرب الأرض الجدباء فتهتز وتربو وتخرج من كل زوج بهيج ….!!!
فتح ذراعيه الصغيرتين محاولا النهوض في تحد و أمل وهو يحرك كفيه كجناحي فراشة أن تعالي يا أمي لإضمك واحضنك ..واتدثر بك …وأشم رائحتك …وتغطيني تعالي فانت عافيتي وصحتي وكل شي ….!!
وبين نداء ( أبوذر ) العفوي عبر يديه…!! واستجابة ( أمه ) الفطرية بكل جوارحها …!! رأيت الانسانية بكل نقائها …!! وكما خلقها الله …!!
دعوت لأمي في هذه اللحظة وعاتبت نفسي لماذا لا أحضنها في أي وقت أراها …!!
وعدت من جديد للحرم وهي ترمي نفسها في وحيدها تتحسسه كطفل صغير وفِي كل مكان …تكاد أن تبتلعه في بطنها من جديد …!!
لم أقو علي المتابعة فالمشهد أكبر من كل احتمال ….!!! خرجت قليلا من المكان…!! ثم عدت …والبتول لاتزال تمسك بوحيدها …!!
صدقوني لقد رأيت العافية تسري في جسده النحيل …دعوت الله في سري وبإصرار ان يأخذ بيده ويقر به عين والديه ….
وجدت أبوه يطمئنه بان الله ودود ورحيم ولطيف …!! وأنهم يجب ان يصمدوا ويمتثلوا ليعبروا ….!!!
( أي إيمان هذا و ويقين ..) والبتول تقول لإبنها …..قسمت بالله الحبة دي ما بتجيك ….!!
الليلة بعد صليت الصبح ودعيت ليك ياجناي اخدتا لي غفوة اشوفك جاري يا ابوذر زي يوم ولدتك و في نص المطرا ….!!
الله عالم بي ما بتجيك عوجه …يا حبيبي ..ياحبيبي …!! ياضي عيوني …يحفظك الله لي …!!! ويغتيك لي الله …!! ماعندي غيرو ….!! وماعندي غيرك ….!! وقفتو ليك الواحد الأحد الفرد الصمد ….!! بي تبارك ويس وودعوات الصالحين …يقومك يا ابوذر …وتشيلك عافيتك …….ما اشيلك انا …!! أشوف عديلك …!! واشيل جناك …!!!
لا ادري من أين جاءت بكل هذه الثقة …!!
فتذكرت ان من يصدق الله يصدقة …..!!
وطبعت علي جبينه قبلة ( إنها قبلة الحياة ) …!!
وأبوذر يمسك بيديها وبقوة لايريد الفكاك …!!
( يبدو ان الفتي يعلم من أين يستمد طاقته ليعيش ….!! )
وبكت البتول ….
….!! بكيت انا لحظتها …!!
تذكرت نفسي وانا ألطم حظي العاثر في أن أجد وظيفة واستقر …!!!وغيري يبحث فقط عن لحظة عافية …!! وتوقيت عبور ….!!
( ما أغباني …!!! )
حاولت أن أفعل أي شيء يحرك ساكن ويبعث أمل ….!!
سألت الممرضة بجانبي عن حالة ( أبوذر ) صدمني ردها العاجز والذي لايحمل أي مضمون أو مواساة …!! لا أدري مالذي يصيبهم هؤلاء …!!
أهي كثرة المصايب التي يرونها تجعلها عادية أمام ناظريهم …أم أنهم بشر أيضا ولديهم طاقة إحتمال …!! لا أدري ….!!! ( ولكنها قطعا لاتمثلهم جميعا …. )
فإجابتها كانت مقتضبة لا لون لها ولا رائحة وباردة برودة هذا المكان الموحش ….!!!
أهكذا كان سيكون الحال لو كان ( ابوذر ) يرقد في إحدي المستشفيات ( الملكية ) …!!؟
الملك الْيَوْمَ لله …!! ونعم الوكيل …..
بقيت اتجاري ذات اليمين وذات اليسار …بحثا عن جواب ….!! يخفف المصاب …ويبدد السراب …
فجاة لمحتا دكتور عمر …!! ( عمر ) دا كان زميلنا في الجامعة ود لطيف ومهذب من زمان ….!! سلم علي بحرارة …وكيفك واخبارك… قال لي خير مالك …..!!؟؟ قلتا ليهو ياخ عندي زول بمهمني جدا اسمو ( أبوذر ) راقد هنا معاكم……!!
بس لو داير تخدمني في الدنيا دي تمشي معاي هسا وتوريني الزول دا مالو بالظبط..!! ومحتاج لي شنو …!!
قال لي بس كدا ياعلوب معقولة ياخ …دا أقلا واجب …ياخ إنتا تأمر بس ….!! فعلا مشي معاي وشاف كل الفحوصات والأوراق
قال لي والله ياعلوب شوف… قريبك دا عندو مشكلة في ( الدم ) بس عشان أكون صريح معاك …هو محتاج لي فحوصات تانية للأسف ما متوفرة عندنا هنا …وبعملوها برا…..!!!
نظرت حولي وسألت نفسي…!!؟
( ومن سيصارح هولاء الذين يتقاسمون ( الغفاري ) المكان ….!! ياااا وجعي ….!!! )
بس قال لي أنا بديك مذكرة لي قريبنا في مختبر كدا إسمو ( اليمامة ) ….بساعدك …!!
قلتا ليهو أبدا ماقصرتا ….!!؟بس ممكن نسوقو معانا نعمل الفحوصات …!!!؟؟؟ قال لي ممكن …!!!
ضربتا لي أنور …تكلنا ( أبوذر ) تكيل سقناهو معانا ..ومشينا مختبر اليمامة …!!! لاقينا قريب ( عمر ) دا راجل ضكران كدا والله ماقصر معانا ….!! عمل كل الفحوصات والتحاليل وقال النتيجة بكره الساعة حداشر …!!!
ورجعنا بيهو المستشفي تاني …!!
الحرم تسبح في تمني …!! وعمك يدعو في صمت …!! وكلنا في انتظار النتيجة …!! ………..وكرم الكريم
بعد داك وديناهم البيت …وقلنا ليهم ينجيكم الصباح نمشي نستلم النتيجة ونمشي المستشفي ….
ولسان حالهما يلهج بالشكر والدعاء ….!!
وإحساس كامل بأن الله يدبر الأمور ويتولاها ….!! يملأني حتي النخاع …..!!!
جينا الصباح لَقِيتُم واقفين قدام البيت …!! ولا أظنهم قد ذاقو طعم نوم ….!! كيف لهم ذلك وفلذة كبدهم يتوهط السرير الأبيض بعيدا عنهما ….!!!
( حتي السرير هنا لم يكن بذلك البياض …فقد أكل عليه الدهر وشرب… وهو نفسة في حاجة للعلاج ….)
مشيت للنتيجة وصدقوني كان هذا الْيَوْمَ هو اكثر يوم تخيفني
فيه ظهور نتيجة في حياتي ….!! وفِي رأسي الحرم ووالد ( أبوذر ) وهم داخل ( الامجاد ) يتطلعون من نافذتها بحثا عن شعاع ضوء ….!!!
طلعتا السلم بصعوبة وقابلت قريب دكتور عمر دا إسمو
( عبد الرحمن ) هو ذاتو راجل بركة كدا وصباح خير….!!! النوع دا أصلو ما بجي منو غير الخير …!! أداني نتايج الفحوصات …كدت أن أقفز أمامه فرحا …..لما قال لي زولكم ده الحمد لله كويس عندو بس شوية ( ايرقان ) ….!!
( شوف ( شوية ) دي ذاتا كيف …!! ) أمثال ( عبد الرحمن ) هذا مهمتهم في الحياة هي تجميل الأشياء وامتصاص المصايب
واخرون أدمنوا صب الزيت والبنزين …!! إنها الدنيا
وأضاف الرجل ….بس كان في تأخير في التشخيص عمل ليهو مضاعفات لكن مافي أي عوجة ألحقوهو بس بالعلاج و إن شاءالله يبقي كويس ويتحسن …!!! بقية الفحوصات كلها كويسة …!!
(الله يبشرك بالخير ياوش الخير إنتا ….!!
جيت جاري جري… شايل النتيجة في يدي طاير طيران في السلم جريت علي العربية حضنت عمك قلتا ليهو أبشر يا أبوي ( ابوذر ) ماعندو الحبة دي …!! قالو ( ايرقان ) بسيط وما حصل مرحلة صعبة بس نديهو العلاج …..!! البتول تبعثرت وتمتمت وصلت وشكرت …..!!!!
( لقد جاء رد السماء ….)
لكني لم أر سجدة شكر بهذا الوقار والصدق الا عندما خَر هذا الرجل ساجدا في منتصف الشارع شكرًا لله ….تجلي الخالق الجبار
والله يا اخوانا من المختبر الي المستشفي آكاد ان أغني فرحا …!! مشينا لي ( أبوذر ) وكأن الله قد بعث له بشارات الشفاء قبل وصولنا فوجدناه جالسا أوشك علي الوقوف عندما رآنا ….!!
وديت النتيجة لي دكتور عمر ….!! غير أن يقيني الحقيقي الذي يملأني وأنا علي قناعة منه …!! أن النتيجة الحقيقية قد جاءت مِن السماء ….!! إنه الامتحان الذي حكا عنه والد ( أبوذر )يوم ان التقيته ….!!
دكتور ( عمر ) قال لي الحمد لله دي بسيطة شديد ..أنا بكتب ليهو العلاج …!! كم يوم ويتحسن …..!!!
ليتكم كُنتُم معي لتشاهدو ( البتول ) وهي تنظر للسماء وقد اغرورقت عيناها بالدموع …شكرًا وحمدا ..يستحق الشكر والثناء …!!
قلتا لي أنور عارف ليييه المرة الفاتت مشينا بي المك ..
قال لي لييي …قلتا ليهو عشان نلاقي الناس ديل …!!! الكبري بقفل لكن في حاجات تانية بتفتح …!! هذه الحياة يديرها ملك ويحكمها الديان ….!!!
ابوذر الغفاري الله غفر لي قبيلتو كلها عشانو …غالبو يعافي ابوذر ( ود بتول ) عشان خاطرا ….!! كرمك ياكريم …
أبشركم ابوذر في احسن حال يستجيب للعلاج والجمعة الجاية كرامتو ….كلنا ماشين هناك …!! بيتم في الثورة العاشرة
فاتح في الجامع طوالي …وفي فرن برضو جنب البيت ….مكتوب فيهو ود الشيخ للعيش البلدي …!!
اول ماتلقي الفرن …تخليهو علي شمالك ….!!! وطوالي تاخد ( يقين ) ….!! مش شمال الْبَيْت بكون قدامك طوالي …
الحمد لله …!!
مع السلامة
الطيب عبد الماجد لا أدري من هو هذا المسافر ولكن بالحب والدموع كان الوداع على عتبات المطار …