‫الرئيسية‬ رأي “حزب الله” الحميدتوي
رأي - سبتمبر 10, 2020

“حزب الله” الحميدتوي

فتحي البحيري :

لماذا يجب استئناف الثورة بضراوة على جنرالات لجنة البشير الأمنية الان؟

اولا لانه اتضح بالتجربة العملية أنهم غير متصالحين مع معايير الشفافية والحكم الصالح الرشيد ولا مع مقتضيات الانتقال الى هكذا حالة في ادارة شؤون الدولة

ثانيا لانهم متهمون بانههم قتلة، بقرائن احوال قوية كثيرة تنتظر استقامة اجهزة العدالة للنظر فيها وتحويلهم من متهمين الى مدانين أو ابرياء.. وحتى ذلك الحين يظل البرهان وحميدتي والكباشي وغيرهم من جنرالات لجنة البشير الأمنية متهمين في نظر الشعب السوداني بانهم قتلة ويجب التعامل معهم على هذا الاساس ولانهم متهمون بعرقلة سير اجراءات العدالة حتى لا تطالهم بقرائن احوال عديدة كذلك

ثالثا لانهم يصرون على الاستحواذ والهيمنة على اكثر من 90% من الاقتصاد ويمالئون القوى الفاسدة من بقايا نظامهم البائد ويناصبون الثورة وقواها الحية العداء اناء الليل واطراف النهار ويكنكشون في كل مظاهر السلطة ومفاصلها كنكشة تلقي ظلالا كثيفة من الشك النبيل أنهم سوف لن يتركوها ابدا .. لا عند حلول الاجل المتفق عليه ولا قبله ولا بعده

لكل ما سبق لا ينبغي لقوى الثورة الحية ان تتاخر اكثر مما تاخرت في اسقاط هذه اللجنة الأمنية المخادعة لانها تتمدد كل يوم أضعاف ما تمددت في اليوم الذي قبله وتصبح عدة دول داخل دولة … لدولة برهان جيش واحزاب وصحافيون رخبصون تم شراؤهم ولدولة حميدتي مثلها واكثر وما كباشي منهم ببعيد وهكذا … وها نحن نرى في كل يوم امثلة واضحة على هذا التمدد الداعر القذر الذي هو على وشك ان يحيل بلادنا الى ما هو اسوأ من المصير اللبناني بكثير … واذا كانت آفة لبنان هي حزب الله .. الإله المسلح الذي يتحرك خارج القانون والمحاسبة فان الرخيصين يتامرون الان لكي تصبر بلادنا لبنان اخرى … ولكن باحزاب الهة مسلحة عديدة … حزب الله البرهاني وحزب الله الحميدتوي والخ . وكلها فوق الدولة وفوق القانون ومدججة بدولتها الخاصة الرخيصة المشتراة ولكن هيهات

لا يعلم الرخيصون اننا صرنا منذ الثالث من يونيو شعبا من الشهداء محضا … وإن كانت هزيمة هذا الشعب عصية قبل تلك المذبحة الواجبة القصاص فان هكذا هزيمة بعدها هي المستحيل بعينه و كتلونا مندسين لوحاتهم ق د س

‫شاهد أيضًا‬

مع السلامة

الطيب عبد الماجد لا أدري من هو هذا المسافر ولكن بالحب والدموع كان الوداع على عتبات المطار …