‫الرئيسية‬ رأي تباً لكم وتب!
رأي - سبتمبر 19, 2020

تباً لكم وتب!

صديق فاروق :

“لن نخشى ان تسعوا لمخارجة جميع الساراقين و القتلة بقبح الهبوط الناعم،… بينما تحاولون أن تنصبوا للثوار المقصلة، هيهات يا هؤلاء ثم هيهات: يقيني: أن هذا الشعب سيصنع بكم (الكركبة)”

قال السفير المصري بكل وضوح: قوش في القاهرة بالتنسيق مع القيادة السودانية،….واقول هو ليس في السجن بسبب من قتلهم او مواردنا التي بددها لكنه يدير المرتبطين به من القاهرة “شكراً شقيقة بلادي لإيوائه بعد أن طرده سادته الامريكان”،…
“الكعب بالجد”: عندما زار قوش الخرطوم سراً في الاشهر الماضية،.. اخبرت انا “الذين كنت اثق بهم” من الحاكمين بمكانه في حي المنشية متوهماً انه سيتم القبض عليه،… لم يعتقله احد ولم يتحقق أحد ولم تتحرك قوة امنية بل استمتع قوش بالتدخين والمغادرة كما اتى …. بينما يتبجح الساسة المبيوعين وذوي الاقلام المأجورة في إعلام وشاشات ما بعد الثورة ان القاتل قوش شريكهم في الثورة،…
فليعلم الجميع: أن شركاء قوش وأولاده هؤلاء لم يشاركوا في اية ثورة لكنهم شاركوا في اجتماعات قحت بعد سقوط القاتل وبهدف تكسيرها وفرض شراكة العسكر وإدخال مناديبهم في الحكم.

قال حزبنا الشيوعي بوضوح: “إن إطلاق سراح عبد الغفار الشريف المدان في قضايا فساد والزعم بأن القرار قد صدر من المحكمة الدستورية، يوضح في أي طريق سيقود البلاد استمرار المجلس في السلطة، فهو غير راغب في تقديم رموز النظام البائد للمحاكم العادلة،”،… انا لا اعلم هل تقدم الذين اشرف على تعذيبهم في بيوت الاشباح ببلاغات ضده؟ ولماذا لم يفعلوا ؟! خصوصاً من يعرفون بشلة المزرعة ،…لا اعلم ان بينهم وبين حميدتي صفقة حول اصدقاءه عبد الغفار وطه ام لا،… لكني اعلم انهم مؤثرون-(ضحايا تعذيب عبد الغفار الشريف الذي لا يقاضيه احد منهم، ولكنهم يتبضعون في المجالس ببطولات اعتقالاتهم، ويهمسون في اذنك كذباً أو سُكراً أن للشيوعيون فلاشه صادرها جهاز الامن)- نعم يؤثر هؤلاء الضحايا في الحكومة الانتقالية أكثر مما تفعل قرارات ولجان مجلس قحت مجتمعه،… وربما يفسر هذا كم التردي والتدهور في اوضاعنا الاقتصادية… وحوجتنا لمؤتمر من الثوار يصحح اوضاع قحت.

“رجوت” دبلوماسيين ومن ظننت أنهم مؤثرين في وزارة الثقافة أن يتم الانتباه لقدرة هولاء الشباب على خلق الابداع ، فلقد قدموا في الثورة وقبلها وأثناء الاعتصام “جمهوريتنا” رسالة فنية تشبه السودان “ال:حنبنيهو” لكن الذي انتبه لهم كان القضاء؛ قضاء ما بعد الثورة حاكمهم بتهمة الازعاج!،… ورصعهم شهرين بالسجن.

لم يزعج القائمون على القانون افلات عبد الغفار وسفره للامارات ولم يزعجهم القول بالايقونة قوش وحباله السرية التي يحركها لتصويره على انه ايقونة الانحياز للثورة… لم يزعج القانونيون والقضاة التعاقد المنشور مع الموساد لتجميل قائد الدم السريع وقواته تقعي كل شهر بإقتتال في مدننا فلا رقيب سوى تناسل لجان التحقيق، لم تزعجهم أن يمر لقاء عنتيبي ولا تعاقدات طيران العال وقانون ١٩٥٨ قائم امام محاكمهم،.. لم يزعجهم عدم تسليم المطلوبين للجنائية رغم نداءاتها،.. ولا هتاف الطيب سيخة والكيزان في قاعات المحاكم لكن ازعجهم هتاف الثوار، ازعجتهم لدن حين هتفت عن حقيقة الجنرلات، ازعجتهم اختها دعاء بشهادتها الموثقة عن فض الاعتصام ولطالما ازعجهم حجوج بفلمه “ايقاع الانتنوف” عن جرائمهم،… ازعجهم علاء الدين ورفاقه في مجموعة فيد بإبداع “التمثيل الصامت”،…

لنا وطن سنبنيه مهما تآمرتم.

سننتصر هكذا اخبرنا الشهداء من تحت الجسر،.. اقصد من تحت مياه النهر،…

‫شاهد أيضًا‬

مع السلامة

الطيب عبد الماجد لا أدري من هو هذا المسافر ولكن بالحب والدموع كان الوداع على عتبات المطار …