‫الرئيسية‬ رأي سيد الكفر
رأي - ديسمبر 10, 2020

سيد الكفر

علي الكوباني :

البغلة في الابريق:
يا أحباب عمكم البرهان..ما خلى عادتو بتاعت انو سيد الكورة او (الكفر) البلعبو بيهو الشفع… وطوالي بخرخر ويهدد بأنو حيشيل الكفر ويمشي..فترنا والله
ياااخ ده قال ليكم عديل كده (مرت اكتر من سنة على تجربة هياكل الحكم الانتقالي واثبتت العجز الكامل في تحقيق آمال الشعب والثورة) وطبعا دي كلمة حق..وافتكر اي زول عارف حقيقة الفشل الحكومي التام من السيادي ومجلس الوزراء..وصغروا رقبتنا وخلوها قدر السمسمة وشمتوا في الصديق والزواحف..لكن ماذا اراد البرهان بكلمة الحق هذه..لأنو ده لو في اي مكان في العالم مفروض يتبع الكلام ده استقالة كاربة منو ومن كل مجلس السيادة فورا…
لكن تعودنا من السيد البرهان ان اول ما حمدوك او مجلس الوزراء يرفضوا ما يفعل طوالي بطلع ليهم الكرت الاصفر بتاع الفشل..وده حصل لما حمدوك اتكلم عن شركات الجيش التجارية والسيطرة على اكثر من 80% من دخل البلد..وعندها هاج البرهان وماج وطلب من الشعب التفويض اياهو..والان بعد ما رفض حمدوك ومن معه صلاحيات وتكوين مجلس الشركاء بالصورة التي عملها البرهان..رجع الان يذكرنا بالفشل ..والمرة دي شمل كل هياكل الحكم الانتقالي..طيب ما تستقيلوا كلكم سيادي على تنفيذي وتريحونا من الشغلة الفارغة دي ..انتوا قايلين البلد دي ما فيها ناس غيركم…كان عساكر او مدنيين..؟ وللا قايل بكلامك ده بتخلي الناس تتخلى عن حقها الطبيعي في حكم نفسها وتقوم تديك تفويض او تكوس ليها عسكري يقلبها ويحكمها..؟
وبعد ده كلو يطلع حمدوك للشعب المغلوب على امره ويقول ليهم بدون اي خجل(نعمل في تناغم تام مع المكون العسكري) ونحن الهبل ديل لا سامعين ولا شايفين المكون العسكري بعمل في شنو..وتناسى كل المسئولين الان ان زمن الغتغتة والدسديس انتهى.. وغابت عنهم الشفافية.. والشباب الفجر الثورة دي وجابكم صبر على قرفكم كتير جدا..كان سيادي وللا كان تنفيذي..وأي زول خزل الشعب وأرواح الشهداء الكرام مصيره الى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليه ..ومالو نعتبر اننا فشلنا في 31 سنة
* بلد حكامها كلهم في حالة شجار حول الصلاحيات والمناصب..والشعب بموت موت الضان بالكورونا..وخيرات البلد منهوبة من الدول المجاورة عديل في وضح النهار..
# يا اخوانا دي مصيبة شنو دي الوقعنا فيها دي

‫شاهد أيضًا‬

مع السلامة

الطيب عبد الماجد لا أدري من هو هذا المسافر ولكن بالحب والدموع كان الوداع على عتبات المطار …