
لن يتعاطف معهم احد
مرتضى فراج :
كان من الافضل ان نحل مشاكلنا كسودانيين لوحدنا دون تدخل خارجي ان نحترم الحقوق ونردها لاصحابها دون ان تقهرنا امريكا بقوانينها وقراراتها، و ان نتحلى بالمؤسسية كباقي دول العالم ونترك موارد الدولة في يد وزارة المالية دون صناعة جيوب لا احد يعلم مقدار ما تجنبه من (اموال عامة) عملا بنظرية (الفول فولي زرعته وحدي وساحصده وحدي).
لا اظن ان احدا سيشعر بالتعاطف مع قادة المؤسسة العسكرية لانهم لم يكونوا على حق ولم يسند موققهم المتعنت في السيطرة على جزء كبير من موارد البلاد وحرمان الشعب منها اي منطق او قانون فقط هي تركة البشير وعلى دربه سار من خلفه من القادة بدون اي تغيير في العقلية او تقدير لتضحيات هذا الشعب وما يتطلبه الامر من ارادة قوية لاحداث الاستقرار وانهاء دولة الافراد والمحسوبية.
لا يصح الا الصحيح ويجب ان تعود الاشياء لطبيعتها حتى تستقيم الامور ، احترامنا للقوات المسلحة ولدورها العظيم في تامين الثغور وتضحياتها الكبيرة منذ الاستقلال حتى اليوم هو ما يدفعنا لهذا الموقف ، ان تتحول المؤسسة العسكرية لدولة داخل الدولة اضافة لكونه يحرم الشعب من موارده، فهو وضع شاذ وخطر على استقرار المؤسسة العسكرية نفسها وعلى السودان ككل.
مع السلامة
الطيب عبد الماجد لا أدري من هو هذا المسافر ولكن بالحب والدموع كان الوداع على عتبات المطار …











