‫الرئيسية‬ رأي من يقف خلف الهجوم علي القراي ؟
رأي - يناير 3, 2021

من يقف خلف الهجوم علي القراي ؟

يوسف علي :

ان هناك تحالف عريض يقود الهجوم على القراي لانه يريد ان يضع مناهج تضخ عقولا مستنيرة عقول تشارك في حلول المشاكل التي تواجهها حتي لاتنتظر الحلول الجاهزة والمعباة في صناديق من العصور الغابرة وان هذا التحالف العريض هو يريد مناهج تجهيلية تخدم مشارئعهم لان اي وعي يكشف ويعري زيفهم ويوضح بانهم مجرد تجار دين يستخدمونه لتغيب العقل من التفكير والابداع وان هذا التحالف لم يكن وليد اللحظة وانه تحالف قديم ويتجدد كلما كان هناك مشروعا للوعي ويصبحون يزعقون زعيق الحمير لا خوفا علي الدين بل خوفا علي مصالحهم التي جنوها من تجارتهم به ان هذا التحالف العريض الذي الان يستخدم المساجد لبث روح العداء الي مدير المناهج وضد اي مشروع توعوي يقود المجتمع من الانفكاك. ومن حولهم وان هذا التحالف العريض، لا يعارض المناهج فقط بل يعارض ايضا اي تحول ديمقراطي او وجود دوله مدنية تقوم بفصل الدين عن السياسة
اذن ان الصراع اصلا في جوهرة منذ استقلال السودان بين مشروعين مشروع تجهيلي ومشروع حداثي كل مشروع له تحالفاته وطبقاته التي يدافع عنها نجد ان المشروع التجهيلي الذي استخدم الدين في تجهيل الناس وحكمهم بالدجل والشعوذة والخرافة التي تتعارض مع العلم واكتشافاته الذي انتجه العقل البشري ويمكن معرفته عن طريق المعامل والمختبرات لكي ثبت صحته ولكن يصعب إدخال الدجل والشعوذه والأسطورة في معمل بل تعتمد علي الغيبيات فقط
فالنسال الذين يتباكون عن الدين ماهو الاكتشاف العلمي الذي تركه للبشرية حتي جعل اصحاب العقول التالفه يقفون اليوم ضد مشروع المناهج الجديده؟ كما نتسال ايضا ماهو السلوك الذي تركته المناهج القديمة لهذا المجتمع غير الكذب والنفاق والتحايل والفساد الأخلاقي والإداري
اذن ليس وحدهم الاسلاميين والاصوليين والوهابيين وانصار السنه والدواعش الذين يقودون هذه الحملة ضد القراي وضد المناهج الجديدة بل من خلفهم ذلك التحالف العريض الذي الان هو جزء من مكونات الدولة السودانية اذا في المجلس السيادي او مجلس الوزراء او مجلس شركاء الفترة الانتقالية او قحت،واصحاب المطابع ومن هذا التحالف ايضا اصحاب الخلاوي وزعماء طرقها والاداره الاهلية هؤلاء جميعا يدرسون أبنائهم في احسن المدارس داخليا وخارجيا .

‫شاهد أيضًا‬

مع السلامة

الطيب عبد الماجد لا أدري من هو هذا المسافر ولكن بالحب والدموع كان الوداع على عتبات المطار …