المستشار الذي لا يستشار..!
وائل محجوب :
• السؤال الأول الذي ينبغي أن يجيب عليه السيد فائز السليك مستشار رئيس الوزراء الإعلامي هو ما الذي يدفع بمدير مكتب رئيس الوزراء للتصريح للإعلام لولا انه غائب ومقصر في أداء أعماله، وصمت عن أي حديث في معرض الحوجة للكلام، فلما ثار وكتب دفاعا عن نفسه بينما صمت حينما انتاشت السهام حكومته..؟
• هذه الحكومة لا صوت لها بسبب مسلك أمثال هؤلاء من محدودي القدرات، الذين لا يدري أحد كيف تسوروا تلك الوظائف ولا نعلم أسباب وجودهم فيها، مع كل ضعف قدراتهم، وذلك سؤال لابد أن يجد إجابة.
• هذا المستشار الإعلامي الذي لم يغضب لإختطاف صوته ولسانه وإرتضى أن يكون في الظل، ما كان له أن يخرج محتجا ومعارضا ومناكفا طالما قبل أن يتحدث نيابة عنه مدير مكتب حمدوك، في سابقة لم يعرف الناس مثيلا لها، وفي تخطي لكل من تدرج في سلك الدولة ويعرف قوانينها.
• القرار الذي صدر من رئاسة الوزراء خاطئ، وقد أدرك ذلك من أصدره، فما الذي يقنعه بتصحيح مسار مكتبه الذي يفيض ويمتلئ بالعاجزين عن فهم الأمور السياسية وحسن التعامل معها.
• كيف تولى هولاء أخطر مكان في جهاز الدولة وما هي مهامهم، وما هو الدور الذي يقومون به إذا كانوا لا يؤدون دورهم المطلوب.. ما هي الشروط والظروف التي صنعت هذا المكتب ومن هم العباقرة الذين شكلوه..؟!
• إن قضايانا واضحة وضوح الشمس في كبد السماء، وهي ولا تقبل مثل تلك المقالات الباهتة ولا تقبل كذلك عدم الإجابة، وهي تتصل بسؤال الثورة فيما ثرنا ومن يعبر عنها، فإذا كان هولاء من يعبرون عنها، لابد أن نراجع خطواتنا ونعدل هذا الميلان.
• بعيدا عن صراع إسماعيل التاج وفائز السليك، ما يجب أن يقال أن هناك خلل لا يخفى عن العين وسببه المباشر هو ضعف القدرات في فهم جهاز الدولة وتعقيداته، ولن يفهم ذلك من يتصورون أن قياد الحياة يرتبط بالموقف السياسي وأن الدولة تقاد بقدراتهم الضعيفة الواهنة.. أما ذلك المقال ضعيف الشأن فربما رددنا عليه.. ولكن لا قيمة له تذكر
مع السلامة
الطيب عبد الماجد لا أدري من هو هذا المسافر ولكن بالحب والدموع كان الوداع على عتبات المطار …