
وزارة الثروة الحيوانية يتيمة قبرين
د.محمد صديق العربي :
بعيد تشكيل المجلس البيطري بالقرار الوزاري الموقع عليه من قبل الوزير المكلف د.عادل فرح سُئِل المدير التنفيذي لمكتبه عن عدم شرعية القرار والأخطاء الجمة المصاحبة للقرار؛ رد المدير التنفيذي لمكتب فرح بانهم يودون بذلك وضع حمدوك امام سياسة الأمر الواقع.
ما هكذا تدار دواوين الدولة فهذه الوزارة الاهم على الإطلاق في السودان وتظل المورد الحقيقي للعملة الصعبة والمنقذ للوضع الاقتصادي الكارثي الذي لحق بالبلاد مؤخرا حتى جعل مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي يتهكمون ويسخرون من طريقة إدارة الدولة متناسين المكاسب العظيمة التى حققتها حكومة الثورة من ازالة اسم السودان من القائمة واستعادة أراضي الفشقة وهما اكبرا انجازان تم تحقيقهم ولكن مع ذلك عامة الناس لا تنظر إلا إلى معاشاهم واحتياجاتهم اليومية الضرورية.
ظلت بعض المواقع تسخر على طريقة النكات بقطع الإصبع الذي شكر حمدوك وذهب آخرون بتحوير قصة الرجل الذي أتاه عقد عمل خارجي ،وضرب مديره ورماه باستقالته وبعد اكتشاف ان العقد مزور جاء معتزرا بأنه كان ثملا غير مدرك ولا يتذكر اذا ماكان قد جاء في ذلك اليوم إلى مقر العمل، وقالو نذهب إلى الكيزان اذا كنا قبل عامين خرجنا معكم عن سياق الأدب في يوم سكر قد مضى؛ والله هذه التعبئة التى مرت بها الحكومة البائدة وحينها قال البشير الحكومة لن يسقطها فيس بوك أو واتس اب وكان الرجل جاهلا ذو عقلية قديمة.
وزارة الثروة الحيوانية مثقلة بوزير لا هو عادل منصف ولا مجلب للفرح باستصدار القرارات السليمة والصائبة التى تخدم الوزارة أو السودان عموم، كما ان رئيس الوزراء لا يتذكر اسم هذه الوزارة إلا في اللقاءات الصحفية ونصيبها من المحاصصات الحزبية؛ كُتب على وزارة تغذي شريان الاقتصاد السوداني بساسة ينظرون إليها بأنها كرسي للترضيات وليس منقذاً للاقتصاد.
في إطار بحثي عن الحقيقة ومناصرة قضايا الثروة الحيوانية والزملاء كنت قد تناولت موضوع مشروع البيطار الذي دفع فيه الزملاء أموالا مقابل الحصول على قطع ارض سكنية وزراعية في العام 2005م قد تبين لى ان المسؤل المباشر ويجب على الزملاء رفع قضية إلى النيابة ولجنة ازالة التمكين بخصوص هذا الأمر هو اتحاد ولاية الخرطوم دورة 2004_2009م وسندات القبض توضح ذلك وكما أتمنى من الزملاء بالداخل تشكيل لجنة وضم إليها نفر كريم من الزملاء بالخارج إذ أنهم أيضا قاموا بدفع مبلغ الفين ريال سعودي او ما يعادلها في بقية دول العالم؛ كما أنني قمت بإجراء مكالمة مطولة مع مسجل الاتحاد الحالي د.ياسر العليان وابدى استعداده لاي تعاون يرد الحقوق إلى أهلها واخلى مسؤوليته عن هذه القضية إذ كان في حينها الأمين العام للاتحاد ولم يقم في وقتها اتحاد ولاية الخرطوم بمشاورتهم او مناقشتهم في هذه القضية إلا بعد أن وقع الأمر وبعدها تدخل من باب المسؤلية في إيجاد حل للامر ولديه كافة المستندات التى تدعم ما قاله.
مع السلامة
الطيب عبد الماجد لا أدري من هو هذا المسافر ولكن بالحب والدموع كان الوداع على عتبات المطار …











