‫الرئيسية‬ رأي من خذل مدني عباس ؟
رأي - فبراير 2, 2021

من خذل مدني عباس ؟

عبدالله عيدروس :

كتلة تجمع القوي المدنية التي تعترض علي سير عملية تشكيل السلطة الانتقالية الجارية لم ترفض المنهج منذ بدايته بل كانت تقدم اعتراضات ناقدة مثلها مثل الحزب الشيوعي وتجمع المهنيين الجناح المبعد وشاركوا جميعهم في جميع التنسيقيات واللجان ولم تخرج عندما خرج الحزب الشيوعي وابعد تجمع المهنيين المبعدين

اكثر من ذلك ذهبت كتلة تجمع القوي المدنية لتوقيع اتفاق في جوبا مع الحركة الشعبية جبال النوبة وحزب الميرغني وقوي اخري في نفس الوقت الذي كانت تدور فيه المناقشة حول مجلس الشركاء ورغم رفض معظم القوي خارج تحالف الحرية والتغيير برز اسم ممثل الكتلة في مجلس الشراكة كعضو مرة كسكرتاريا في اخري ولم اقرأ تفسيرا مقنعا عن مسالة المشاركة في المجلس رغم الانتقاد وتوقيع اتفاق مع القوي خارج الحرية والتغيير ثم ما هو تفسير مشاركة الاتحادي الاصل؟؟؟

عدم رفض المنهج من البداية ومحاولة تعديله بتغيير طريقة تشكيل اللجان النخبوية الي طريقة اكثر ديمقراطية بالديمقراطية المباشرة وباشراك المجتمعات المحلية كانت وفرت سندا للاتجاه الديمقراطي داخل تحالف الحرية والتغيير

الميزانية التي صرفهتا كتلة تجمع القوي المدنية في عقد مؤتمر كنانة لو ذهبت لتمتين قاعدة تحالفات حقيقية اكثر من ترتيب قائمة مرشحين لملء المناصب لكان الوضع قد تغير لصالحها ولم تعامل كما عومل تجمع المهنيين اوسلفه التجمع النقابي وسلفهم الاقدم جبهة الهيئات

واكثر ما اضعف كتلة تجمع القوي المدنية هو رجال ونساء الاقنعة المتعددة الحزبيين والمنظماتيين فلم يجهد نفسه في تنظيم الجمعيات الاهلية والمجتمع المدني المحلي حقيقة و توحيد موقفه اكثر لدعم خط اكثر تاثيرا بالاعتماد علي قاعدة عرضة من بدلا من الاعتماد علي الكوادر الجاهزة في المركز والولايات وفيهم كادر حزبي يشارك حزبه في اللجان او خارجها .

‫شاهد أيضًا‬

مع السلامة

الطيب عبد الماجد لا أدري من هو هذا المسافر ولكن بالحب والدموع كان الوداع على عتبات المطار …