شعر
رؤى الصادق :
نقش..
باب غرفتنا الصغير!
ذاك المائل للتقشر
به فتحه ساديه للنظر..
لايكف صغير اصبعي من
سترها خجلا..
كل ما مررت بها
اتأفف حنقا..
باب غرفتنا ال يحمل
نقش يدك حين رسمت
لي “رمال عينيك المتكاثفه
تثير الطفوله في ..
فاعطس نضارا”
بالامس وقفت قرب
بابنا نفسه..
بذات الثقب..
لون التقشر عينه..
طول انكساره
ميلانه غير الواضح
لسواي..
تحججت بالإسراع لأصفعه ..
صفعته مرتين فارتجف
برهه هلعا.. وسكن
فلم ابارحه..
وقفت قربه ابكي..
بكيت ويكأنما هو ابن
عاق لي اخاف استكانته
والتمرد..
بكيت خرابه “اللاحيله ” له
فيه..
نقش يدك عليه ..
بكيت حتى ميلانه
بقعه الضوء الساهبه
من ثقبه اليتيم ..
يتيم كنقشك ذاك
الرحيق ..
بقعه الضوء التي
تمنعني التحير ..
رأيتها كشمس وحيده ..
كحلوى خطمى ساخنه
“ولا رابط بينهما”
رأيتها ك يدك..
يدك الكارثه..
رأيتها ك لا شي ..
لا شي سوى بقعه للضوء..
اشتقت حينها الى يديك..
هيئتك المغادره دوما..
الى القرفصاء جانبك ..
اشتقتك حد الغمغمه
بك هذيانا..
حد اشفاقي اهتزاز
ظلي والذكريات ..
وسع هزلي قربك
والتفاكر ..
*ياواسع الروح..
تسلبني الذات بالالتفاف..
بالمسافه الوعره ..
الانتظار المقيت..
بعينيك الطائله..
ياخفيف الوقت..
خصني بالإستكانه..
بالعاقبه المحببه..
بكامل التنفس غرقا ..
ياازرق الخاطره ..
قني التيبس فكرا..
احطني بالتعمق ..
التعمق الجاهر للتنبؤ..
احطني بالتراحم..
ياسابقك عطرا..
هبني الاستقامه دونك..
دون نقشك والخطوات..
همسه: واحبها بحري.. بكامل الوعي
امنيه: ليتني بالون مشبع بالارتواء
غراب في دمي
شعر محمد المؤيد المجذوب : كان الفضاءُ يضجُّ غربانا توسِعُ جسمَها تتلاحمُ الأجسامُ ثمَّ تكو…