كيف ندعم السلطة المدنية في زمن الكورونا
قدر الله سبحانه وتعالى أن تظلل الكرة الأرضية كلها سحابة من الحيطة والحذر الضروريين لحفظ حياة الادميين… نقول الحيطة والحذر ولا نقول الخوف ولا الهلع ولا الحزن ولا الكآبة.. فهذه سنة الحياة.. ونحن كسودانيين نعيش ثورة عظيمة احضر ما فيها الغياب واحيا مافيها الموت وأشد لحظاتها امنا و،طمأنينة هي لحظة مواجهة الموت… لكن يظل واجب الثوار والكنداكات الأبدي هو الاجتهاد المستمر لتلوين حياة السودانيين بالأمل والحياة والحرية والسلام والعدالة والتقدم والازدهار والطمأنينة وبالتالي فإن مجهودات حكومة حمدوك للتصدي لجائحة الكورونا يجب أن تكون ميدانا جديدا يتجلى فيه هذا الاجتهاد كابهي ما يكون.
التوعية والتطبيب والأمن ومراقبة الأسواق من التفلت المتوقع نتيجة جشع البعض واستغلالهم للمصاب الكوني في تكديس ثروات سحتية على حساب المسحوقين.. هي أبرز مطلوبات هذه الاجتهادات الوطنية الثورية المقدسة في هذه الفترة الحرجة.. والتنظيم القاعدي والمحلي مع التنسيق على المستوى القومي للجان المقاومة واللجان المهنية يظل هو السبيل في ظل ظرف الكورونا الاستثنائي
بقى ان نقول ان السلاح المهم للحفاظ على أهداف الثورة ومكتسباتها السياسية الكبرى والمتمثل في المواكب والتظاهرات والمليونيات سيظل معطلا مؤقتا بطبيعة الحال… ولكن بدائله الأخرى القوية المجربة ستظل جاهزة للتفعيل اذا دعا الداعي واضطرت القوى المعادية للثورة ولمصالح السودانيين الثوار إلى استخدامها وحفظ الله السودان وأهله وثورته وحكومته من كل سوء وحرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب.
فتحي البحيري
الإرادة
ريم عثمان : كتابات حرة الحياة رحلة طالت أو قصرت تحتاج أن نعيشها بسعادة وعطاء، أن نأخذ منها…