خالد حسن عثمان – فاتحة
كأنها الأرضُ
بها نوبةٌ
والعارفونَ
يحلّون في الثمرِ المجذوبِ
إلى نارها اليائسة.
قلتُ… لمن يظنون في الناسِ
أولياءَ يمشون فوق حدّ المياه
إن القبور قواربُ مقلوبةٌ على اليابسة
….
تعال
إلى غرفةٍ
وعهودْ…
– كلُّنا غرباءْ….
كلنا كالخيوط…
سببٌ غامضٌ للبكاءْ.
لكنني.. ذاهبٌ دونَه
لو تعلّق القلب يا زَيْنُ ثوبَكِ
كالعنكبوتْ
– سوف تعودْ !
– سهمكِ الذي يهجر القوسَ… يعلو
إنه ليس يعرف أين يكون السقوطْ.
– أقسِمُ بالذي يدفع الماءَ إلى خلقِنا
إنّه الذي علّمكَ الشعرَ.
– ليتني يا زينب….
ليتني أستطيع السكوتْ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
” وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ “
الإرادة
ريم عثمان : كتابات حرة الحياة رحلة طالت أو قصرت تحتاج أن نعيشها بسعادة وعطاء، أن نأخذ منها…