‫الرئيسية‬ رأي دعونا نجدد ثقتنا في هؤلاء
رأي - أغسطس 8, 2020

دعونا نجدد ثقتنا في هؤلاء

محمود ميسرة السراج :

عربات السيادي/كلاكيت تاني مرة
بعد بيان الاعتذار الذي صدر من مجلس السيادة والذي نفى فيه ان يكون لاعضاء المجلس ادنى علم بهذه الصفقة واعلن في نهايته الغاء صفقة شراء السيارات ، لاحظت ان هناك اصوات لا زالت تكيل السباب لاعضاء المجلس وترفض بيان اعتذارهم بوصفه تبرير وانهم لو كانوا يعلمون بصفقة السيارات فهذا وووب وان لم يكونوا يعلمون فهذا ووووبين وكلامات من هذه الشاكلة..
اود ان اقول عن نفسي – بصفتي احد الذين كتبوا كلاما قاسيا في هذا الموضوع – انني شخصيا اتقدم باعتذار لمجلس السيادة عن الكلمات القاسية التي كتبتها في حقهم وانني اتفهم تماما انهم لم يكن لهم دخل في هذه الصفقة وحتى لو كان لهم دخل فقد حدث بحسن نية..
لا استطيع بصراحة ان اتخذ من موضوع السيارات هذا سبب للهجوم على اشخاص مثل التعايشي او تاور او اسماء او ود الفكي او رجاء او شيخ ادريس ، اشخاص لا استطيع – بصدق شديد – ان اشكك في وطنيتهم أو اشكك في انتمائهم لانسان هذا البلد واحساسهم بمعاناته ، لا استطيع تخوينهم ولا اعتقد ان من الحكمة تخوينهم..
لن انسى اننا – في غمرة ترشيح الناس لمجلس السيادة – اننا اصرينا على التعايشي ، مثلا ، واننا حين علمنا باستبعاده اقمنا الدنيا ولم نقعدها حتى اعيد الى الترشح مرة اخرى. اشخاص مثل التعايش او بقية زملائه الاكارم الشعب السوداني ممثلا في قوى الحرية والتغيير هو الذي اختارهم ، بالاسم لشغل تلك المواقع ، واتهامهم بالفساد او غيره هو في حقيقة الامر اتهام للشعب قبل ان يكون اتهام لهم..
عليه وحتى اشعار آخر دعونا نجدد ثقتنا ودعمنا للسادة الافاضل وللسيدات الفضليات ، التعايشي ، ود الفكي ، تاور ،اسماء ، رجاء ، شيخ ادريس ،
وكما يقولون العترة بتصلح المشي.

‫شاهد أيضًا‬

مع السلامة

الطيب عبد الماجد لا أدري من هو هذا المسافر ولكن بالحب والدموع كان الوداع على عتبات المطار …