جبريل ابراهيم وعودة الكيزان من الشباك
منصور بلة محمد :
لا حظت الامكانيات المهولة التي كانت تسند الحملة الاعلامية لحركة العدل والمساواة وقائدها الدكتور جبريل أبراهيم.. عربات جديدة وفخمة وملصقات صرف عليها ببذخ، ملاحظة يجب قراءتها بكل دقة مع الاتصالات التي ربطت بين جبريل والقطريين عبر سفارتهم في أديس أبابا قبل عام ونصف، وتكليفه لاعضاء من الصف الثاني في المؤتمر الشعبي للقيام بأعباء حركة العدل والمساواة داخل السودان، كما لا يغفل إعلانه اليوم ان حركته ستتحول من الكفاح المسلح إلى حزب سياسي كبير يدخل الانتخابات القادمة بكل قوة،،اذن مما سبق نحن أمام سيناريو محكم لعودة النظام البائد بلوقو جديد، عودة تستوعب جزء من الصف الثاني واغلب الصف الثالث في تنظيم الجلاوذة، مما يستدعي ان تتنبه قوي الثورة السودانية للخدعة الجديدة التي تجري بين الموجتين لتستعيد وقودها الثوري للوقوف بكل صلابة لإعادة إنتاج أسوأ مما افرزه التاريخ السياسي في السودان،وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال الوقوف ضد عملية السلام ورموزها الذين احتفلت البلاد بعودتهم بشرط أن لا يكون كبيرهم جبريل ابراهيم كالسيدة التي ذهبت بجهاز نفاس من السودان لابنتها في الخليج، جهاز إختبأت فيه عقرب سامة لدغت البنت وأزهقت روحها في ساعة، لذلك ينبغي لشباب هذه الثورة المجيدة أن يبحثوا في كرتونة الحطب التي حملها قادة حركة العدل والمساواة.
مع السلامة
الطيب عبد الماجد لا أدري من هو هذا المسافر ولكن بالحب والدموع كان الوداع على عتبات المطار …