يغضبون لاجل أداة قتل
فيصل حسن :
حينما كنت أكتب عن البشير وكيزانه، ومن بعدهم انتهازيي قحت وغيرهم من الكيانات كان الكثيرون يشجعوني ويقومون بمُشاركة ( شيير ) ما أكتب.. الآن نفس ( العواليق ) ديل غضبانين عشان بكتب ضد المُجرم المرتزق حميدتي وانتهازيي ما يُسمَّى جبهة ثورية..!
يغضبون عشان حميدتي الذي كان ولا يزال ( أداة ) القتل والإبادة في الهامش وفي كل السودان، ثم يأتي هؤلاء الخونة وبلا خجل يهتفون له ويحتمون به في أبشع صور وأشكال ( الانبطاح والانحطاط )..!
ثُم يُطلقون ( أزلامهم ) من آكلي الفتات لإشعال الجِهَوِيَّة بين أبناء السودان، دون مُراعاة للمُصاهرات وصلات الأرحام والصداقات والزمالات النبيلة القائمة بيننا.. إنهم ليسوا ( سودانيين ).. لا يوجد سوداني حُر و( أصيل ) يُنادي بما يفعله هؤلاء الأنجاس..!
همسة أخيرة:
كثير من تسجيلات هؤلاء ( المقاطيع ) تعتبر إدانة لهم، ومن السهولة بمكان مُحاسبتهم ومُحاكمتهم ليس في السودان، وإنَّما في البلاد التي يحتمون بها لأنَّ ما يُنادون به يُخالِف جميع القوانين والتشريعات، ولن أقول أخلاق لأنَّ هؤلاء المقاطيع لا يعرفون الأخلاق ولا التربية..!
أعوذ بالله
مع السلامة
الطيب عبد الماجد لا أدري من هو هذا المسافر ولكن بالحب والدموع كان الوداع على عتبات المطار …