‫الرئيسية‬ رأي خلق الفوضى واللا امن
رأي - يناير 2, 2021

خلق الفوضى واللا امن

الرفاعي عبدالعاطي حجر :

استماتة من الجيش والشرطة بقيادة اكبر قوة مسلحة لخلق الفوضى في البلاد، ليبرر البرهان او غيره للتدخل في حسم الفوضى تلك أساليب باهتة وقديمة لمحاربة التحول، وبدل ان يكون مهمة الأجهزة الأمنية جميعها هو حماية الشعب والتراب تحولوا إلى منافسين سياسيا لاجل تبرير حكمنا عسكريا.
البرهان واللجنة الأمنية التي صعدت بجنجويدها للسيادي لا ترى إلا مصالحها الخاصة وتعمل على استنزاف كافة الجهود المبذولة من قبل رئيس الوزراء للإنتقال من دولة احادية إلى دولة تعددية، اتفقنا او اختلفنا مع حمدوك نظل ندعم اللا عودة لمربع الاستعمار الإخواني الكيزاني، بل يظل شعبنا يقود ثورته بكل تعرجات الحال لتجاوز متاريس يصنعها العسكر وما السيولة الأمنية التي نعيشها والاعتقالات والقتل العمد خارج القانون الا مظهر من مرئيات الأجهزة الأمنية لحزب المؤتمر الوطني التي رمت بنا في خندقها الوثيقة الدستورية المعطوبة التي صارت تفتح وقت ما ارادت اللجنة الأمنية.
مظاهر كثيرة تعزز فرضية ان الجيش والشرطة والأمن يعملون باتساق تام لقيادة البلاد للفوضى التي نعيشها يوميا وأحكام الخناق الاقتصادي ليرددون معا انشودتهم المعطوبة (دي المدنية العايزنها).
الثورة لن تموت هي انفجرت لتحدث اثرا باقٍ، لن ينطوي مع بئيس مخططهم للانقضاض، هذه ثورة مهرها دماء الشهداء واوجاع شعب عانى الويلات من تزمت الكيزان والانتهازية ولن يقبل بغير النصر.
امام السيد حمدوك فرصة ان يضع البلاد في مصاف الدول المحترمة ما ان تفاعل مع نبض الشارع وجماهير شعبنا وقواه الحية، والا ففي يد الثوار الحلول، لا عودة للاستعباد وتظل جماهير شعبنا حامية لثورتها ومدركة لما تريده وتعلم فتح الدروب للحرية، وما جريمة مقتل بها من قبل الامن والدعم الجنجويدي إلا درس في مسار يعلم شعبنا ان مخاضه عسير وان أصحاب المصلحة في تعطيل التغيير هم أعداء الشعب، وشعبنا واع جدا ويعرف من يقف في خندق مصالح الشعب وقادر على ان يفرّق بين الشرفاء ومن لا شرف لهم انه شعب معلم .

‫شاهد أيضًا‬

مع السلامة

الطيب عبد الماجد لا أدري من هو هذا المسافر ولكن بالحب والدموع كان الوداع على عتبات المطار …