‫الرئيسية‬ رأي السلام والفنادق
رأي - يناير 12, 2021

السلام والفنادق

د.معتصم اقرع :

أثناء مفاوضات ابوجا لاحظ صحفيون غربيون ان المفاوضين يتعمدون مط المفاوضات التي امتدت لشهور وعزوا ذلك الِي ان المفاوضين يتقاضون نثريات بمئات الدولارات في اليوم الواحد إضافة الِي مجانية الإقامة في الفنادق الفاخرة التي تشمل الأكل و”الشرب”.

ولاحظوا أيضا ان المفاوضات حين طالت انتقل باعة الخدمات الخاصة النيجريين من المدن المجاورة واحاطوا بالفنادق التي اقبل سكانها علي تجارتهن.

وتكرر الامر في كل المفاوضات اللاحقة والان تقدم فنادق جوبا فاتورة بعشرة مليون دولار لحكومة سليفا كيير عن تكلفة إقامة مفاوضي السلام الأشاوس, والتي قيل انها شاملة الساونا و الحمام المغربي و المساج و الجاكوزي. ولا ندري ان كانت حكومة سيلفا سوف تطلب من حكومة الخرطوم المشاركة في تحمل التكلفة.

والغريب انه بعد انتهاء المفاوضات ما زلات هناك شخصيات تقيم في فنادق جوبا وشققها الفندقية علي حساب السلام.

اضف الِي ذلك ما رواه الاستاذ حسن وراق من انه “بـعد أن انفض سامر مفاوضات جوبا، بدأت الهجمة لاستنزاف الخرطوم لدرجة ان بعض الفنادق الراقية اكتظت بوفود الجبهة الثورية وأسرهم، يأكلون ويشربون ويقيمون على حساب الشعب السوداني الذي تحمل فاتورة الحرب وفاتورة السلام التي لم تتوقف بل زاد عليها صرف ملياري بجميع العملات على تلك المركبات التي تنهب شوارع الخرطوم ذهاباً وإياباً من و الى لا شئ سوى من باب (الشو) والتنافس في امتلاك مركبات على الزيرو لاندكروزرات بيضاء وافانتي البحرينية.”

‫شاهد أيضًا‬

مع السلامة

الطيب عبد الماجد لا أدري من هو هذا المسافر ولكن بالحب والدموع كان الوداع على عتبات المطار …