شعر – سيد أحمد إبراهيم
نصوص – الشاهد :
أنا أهْوَنُ على غصنٍ يابسٍ
من ريشة طائر تحط عليه
فيفلتها لتسقط على الأرض
أنا المطر: الريح تبكي من قسوةد
ضئيلة الهواء عليها ة
أنا الندى: بكاء الأرض المؤجل عندما ثقبتها براعم الأزهار
أنا الصوت الشَجون : حزن الريح حين تُمنع من الدخول
أنا الصمت: وقتما يصرخ الكمان
أنا الحب: همسة في الآذان
أنا الليل: قبلة الزوج المتوتر
أنا الصباح: خصلة تسقط على وجهي
أنا أنا: حين أكون معك
أنا معك: أعيش لذة رقصة الطائر في لحظة تلاقي رمشيه وهو طائر
أحن لصوت نداء الخرير لأستجيب
أغرق في صوته، ثم أعماقه
أنا الموت : رجاء رقيق لتمضي بسلام
أنا السلام: فقط حين تلامس كفي كفك
أنا الأسير: هدوء لحظة الانهزام
أنا كل شيء
أنا الآن، دمعتك القاتلة
امسحيني، فأنا أموت
كأي ستارة ينفتح عليها الشباك الحزين في الشتاء
أدفقي نبضي
أعيديني كسجادة لا يضيرها دهس أقدام العابرين
وتربة لا يزعجها زحف الأفعى الملونة
أنا الآن، ابتسامتك اللعوب
احضنيني، لتطمئن الشفاه الخجولة
ثبتيني، كأي قدم حافية تلقي بجسدها على الرمل
ارقدي على صدري، فأنا المرقد الأمين
غراب في دمي
شعر محمد المؤيد المجذوب : كان الفضاءُ يضجُّ غربانا توسِعُ جسمَها تتلاحمُ الأجسامُ ثمَّ تكو…